يوم المجد

يوم المجد

يوم المجد

 تونس اليوم -

يوم المجد

بقلم : صلاح منتصر

لو اختار أنور السادات يوم رحيله لا أظنه كان سيختار يوما مثل الذى اغتالته فيه يد الشر يوم السادس من أكتوبر الذى جمع بين مجده واستشهاده . ولنا تصور ماذا لو لم يصدر السادات قرار الحرب الذى أصدره ولم يكتف بما انتهت إليه هذه الحرب بل استثمرها فى شن حرب السلام التى استعاد بها كامل تراب الوطن ؟. 

قرار الحرب لم يكن سهلا فالمصاعب كانت عديدة منها كفاءة السلاح الإسرائيلى الأمريكى المتطور مما جعل المشير أحمد إسماعيل القائد العام يحرض الرجال على أساس أن « المقاتل يصنع السلاح لا السلاح هو الذى يصنع المقاتل « ومن هنا كانت روح القتال الفائقة التى ظهرت فى كل عمل من أعمال الحرب ومنها صيد الدبابات الإسرائيلية بالصواريخ المحمولة . 

من المصاعب الأخرى تعود القوات المصرية خلال ست سنوات على خنادق الدفاع ، ولذك كانت مهمة الفريق أول الشاذلى تغيير عقيدة الجندى من الدفاع الذى تعوده إلى الهجوم من خلال تدريبات عبور القناة التى وصلت أكثر من 300 مرة . غير ذلك كانت العبقرية المصرية فى إدارة الحرب مما جعلها بالنسبة للخبراء ومعاهد البحث فكرا مختلفا عن مختلف معارك الحرب العالمية الثانية . فلأول مرة فى تاريخ الحروب تبدأ دولة الحرب فى الثانية ظهرا وليس كما هى العادة مع أول أو آخر ضوء. 

ولأول مرة تنجح قوات مسلحة تبعد عن العدو 300 متر فى إخفاء استعدادها رغم حشد 1000 قارب مطاطى نقلت الرجال للشاطئ الآخر ، و20 كوبريا نصفها خداعى ضربتها إسرائيل بالفعل والنصف الآخر عبرت عليها قواتنا بلا خسائر ، و350 مضخة مياه بالغة القوة فتحت فى سور الرمال الذى يرتفع 20 مترا بزاوية 45 درجة أكثر من 60 فتحة ، ومئات السلالم الحبالية التى صعد بها المقاتلون المصريون بعد ساعة إلى داخل سيناء. 

كما يحسب للمشير أحمد إسماعيل خطته فى أن يكون الهجوم بطول قناة السويس ( 170 كم ) بحيث لا تعرف إسرائيل من أين يأتى الهجوم الرئيسى . 

تحية لجميع القادة والضباط والجنود وللرئيس أنور السادات حربا وسلاما. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم المجد يوم المجد



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia