أسطورة إسرائيل والمحجوب

أسطورة إسرائيل والمحجوب

أسطورة إسرائيل والمحجوب

 تونس اليوم -

أسطورة إسرائيل والمحجوب

بقلم : صلاح منتصر

قال لى المهندس صلاح دياب رجل الأعمال وناشر صحيفة المصرى اليوم إنه اتصل باللواء عبد السلام المحجوب يسأله عما نشرته تحت عنوان «أشرف مروان عميلا» متصورا أنه يمكن أن يشكك فيما قيل على لسانه من أنه الذى تولى تدريب أشرف مروان ونجح فى خداع الإسرائيليين، وكان رد المحجوب على الفور : ياصلاح ..حنروح فين من ربنا وبينى وبينه خطوات ولازم نقول الحقيقة . 

وقال اللواء المحجوب إن إسرائيل أقامت سمعتها على قوة جهاز مخابراتها الموساد وأحاطته بالحكايات والأساطير كأقوى جهاز فى العالم. وفى حرصها على ذلك يلاحظ أنه فى حالة فشلها تحرص على محاولة غسل الفشل الذى جرى بحملة من الدعاية والإصدارات تعيد الثقة فى أسطورتها . ومن ذلك عملية عنتيبى عام 76 التى جرت لطائرة «إيرباص إيه 300» تابعة لشركة «إير فرانس» كانت فى طريقها من تل أبيب إلى باريس يوم 4 يوليو 76 وعندما هبطت فى أثينا اختطفها الفلسطينيون وأنزلوا ركابها باستثناء 100 راكب إسرائيلى ووجهها المختطفون إلى مطار عنتيبى فى أوغندا. وقد أرسلت إسرائيل قوات ضخمة لتحرير المختطفين وأمكنهم تحريرهم ولكن بعد أن تكبدوا خسائر ضخمة فى القوات كان على رأسها رئيس المهمة المقدم يوهانتان نيتانياهو الشقيق الأكبر لرئيس وزراء إسرائيل الحالى بنيامين نيتانياهو . ولتبيض إسرائيل وجهها فى هذه العملية أنتجت فيلما عن العملية ياسم «عنتيبى» ضمنته ماكانت تتمناه. 

والمؤكد أن عملية أشرف مروان كانت من أعقد العمليات وأكثرها سرية وخداعا، وقد نجحت فى خداع إسرائيل حول ساعة بدء حرب أكتوبر مدة أربع ساعات مثلت وقتا مهما لنجاح خطة العبور . ويبدو أن أشرف مروان أصبح عقدة لإسرائيل راحت بين وقت وآخر تحاول تشويه صورته بإصدار بعض الكتب وأخيرا بإنتاج فيلم عنه تؤكد فيه أن أشرف كان عميلا لإسرائيل. ولنا تصور زوج ابنة جمال عبد الناصر يمارس هذا العمل وعيون المخابرات المصرية لاتكشفه . وبعد حرب أكتوبر يأتمنه الرئيس أنور السادات ويعينه رئيسا للهيئة العربية للتصنيع ، وكأن السادات من السذاجة والغفلة إلى هذا الحد! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسطورة إسرائيل والمحجوب أسطورة إسرائيل والمحجوب



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia