أشرف مروان عميلا

أشرف مروان عميلا !

أشرف مروان عميلا !

 تونس اليوم -

أشرف مروان عميلا

بقلم : صلاح منتصر

ظاهرة تعذيب الذات وتقزيم ما نفعله على حساب تصديق الآخرين تبدو واضحة فى قضية أشرف مروان، ومحاولات إسرائيل إثبات أنه كان جاسوسا لها لدرجة إنتاجها أخيرا فيلما عنه يحاول إثبات ذلك .

المنطق يقول إن المخابرات المصرية لا يمكن أن تترك صهر عبد الناصر يتصل بإسرائيل ويمارس خيانته لبلده بحرية، إلا إذا كان يقوم بدور مرسوم. وقد أكد الأستاذ عادل حمودة ذلك عندما حقق سبقا صحفيا منذ أكثر من ثلاث سنوات فى جريدة الفجر (عدد 19 يونيو 2014) نقل فيه على لسان اللواء عبد السلام المحجوب أطال الله عمره ومتعه بالصحة أنه ـ أى المحجوب ـ عندما كان فى المخابرات تولى تدريب أشرف مروان على دوره. وقال المحجوب إن الإسرائيليين حاولوا تجنيد أشرف أيام عبد الناصر أكثر من مرة ولكن عبد الناصر رفض وضع زوج ابنته فى هذا الوضع الشائك . ولما جاء السادات كرر الإسرائيليون عروضهم فوافق السادات، حيث كان همه تضليل الإسرائيليين وإكمال خطة الخداع خاصة بالنسبة لتحديد ساعة الصفر.

ويضيف المحجوب انه الذى تولى تدريب أشرف مروان على مهمته التى نجح فيها فى خداع الموساد بالوثوق فيه، مضيفا ان الضابط الإسرائيلى الذى تولى تشغيل أشرف هوِِ «رافى بيتان» وهو من ضباط الموساد البارزين وأنه ـ أى المحجوب ـ على استعداد لمناظرة هذا الضابط (يبلغ رافى اليوم 91 سنة ومن أشهر أعماله خطف أدولف إيخمان الذى اتهموه بارتكاب عمليات عديدة ضد اليهود).

وقال المحجوب لعادل حمودة إنه التقى مروان مصادفة فى لوبى فندق شيراتون (سوفيتيل حاليا) وأنه نصحه ساعتها بأن يكف عن تجارة السلاح حتى لا يلقى مصير على شفيق وغيره. وبالفعل انتهت حياة أشرف مروان بصورة درامية فى لندن، وقد زرنا السيدة منى عبدالناصر ـ زوجتى وأنا ـ بعد أيام من الحادث فى الشقة التى سقط منها أشرف فى لندن، وأجزم أنه لم يكن ممكنا له أو غيره أن يفعلها ويسقط نفسه، فقد كانت البلكونة مليئة بعمق كبير بقصارى الزرع التى تحول بين من يحاول الانتحار إلا إذا حمله أكثر من واحد وألقوا به !.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشرف مروان عميلا أشرف مروان عميلا



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia