ما رأى وزيرى الصحة والنقل

ما رأى وزيرى الصحة والنقل؟

ما رأى وزيرى الصحة والنقل؟

 تونس اليوم -

ما رأى وزيرى الصحة والنقل

بقلم : صلاح منتصر

في البداية أود أن أعرفكم بنفسي مصطفي حجاج مدير مصنع فلاتر الغسيل الكلوي بشركة النصر للكيماويات الدوائية . وهذا المصنع كان ينتج فلاتر الغسيل الكلوي من موديلات قديمة وكان لابد من التطوير فتم ايقاف المصنع عام 2007وتحديثه باستيراد خط انتاج جديد من المانيا وتشغيله في يوليو 2015 وإخطار رئيس الشركة القابضة للادوية بالانتهاء من تشغيل المصنع بنفس التاريخ .إلا أنه حتي اليوم وبعد عامين تم خلالها إستيراد 6 ملايين فلتر لتغطية إحتياجات السوق ، تم وضع العراقيل الوهمية أمام تسجيل فلاتر المصنع المصري من المسؤلين في ادارة التفتيش المركزي بوزارة الصحة رغم إجتياز الفلاتر جميع الاختبارات الفنية في ايطاليا وحصول المصنع علي شهادة الايزو وCE MARCK ولكن إلي الأن لم يتم التسجيل. 

قضية أطرحها علي الدكتور أحمد عماد وزير الصحة الذي لابد أنه سيسعده إستثمار هذا المصنع الذي يوفر إنتاجه إستيراد الفلاتر في ظروف صعبة يعرفها ونعرفها جميعا. 

ومن د. عماد عبد العزيز خبير الإسكان والتعمير: أثير مؤخرا كيفية ربط القاهرة بالعاصمة الجديدة بينما الحل موجود منذ أكثر من عشر سنوات عندما إكتشفت الحكومة وجود خط سكة حديد يخرج من عين شمس عبر صحراء الهايكستب ماراً بمدن الرحاب ومدينتي والشروق وبدر والربيكي. وقد قررت الدولة استغلال هذا الخط وتسيير قطار كهربائي فوقه يخدم كل مدن شرق القاهرة، وصولاً إلي مدينة العاشر من رمضان. وقالت الدراسات إنه سوف ينقل 52 مليون راكب سنوياً وقدرت تكلفته يومها بـ 3.5 مليار جنيه، ولكن المشروع توقف بعد إصابته «بسكتة حديدية». وبعد عامين من التوقف أعيد فتح الموضوع إرتفعت خلالها التكلفة إلي 6.5 مليار جنيه فتدخلت «السكتة الحديدية» من جديد لوقف المشروع. واليوم أصبح تنفيذ المشروع حتمياً رغم ارتفاع الأسعار لتصل التكاليف إلي مليار و 500 مليون دولار أمريكي، وكان من المتوقع توقيع عقد تنفيذه مع الصين خلال زيارة الرئيس الصيني للقاهرة، ومع ذلك نجحت «السكتة الحديدية» في وقف تنفيذ المشروع. ترى إلي متي سيتم تأجيل المشروع الذي يمثل كل أسبوع تأخير رقما كبيرا فى زيادة تكلفته ؟ ما رأى وزير النقل ؟ 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما رأى وزيرى الصحة والنقل ما رأى وزيرى الصحة والنقل



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia