الأزمة من عناوينها

الأزمة من عناوينها

الأزمة من عناوينها

 تونس اليوم -

الأزمة من عناوينها

بقلم : صلاح منتصر

السطور التالية أنقل فيها عناوين الصفحة الأولى لصحيفة الجزيرة من أكبر الصحف السعودية لمدة ستة أيام متتالية، من يوم الأحد 28 مايو إلى يوم الجمعة 2 يونيو ولم تخرج العناوين عن موضوع واحد هو الأزمة مع قطر. ولا تحتاج العناوين إلى تعليق فكلماتها تشرح نفسها وتكشف المدى الذى وصلت إليه الأزمة مع دولة تنتمى إلى مجلس التعاون الذى يضم دول الخليج الست: (المملكة السعودية والكويت والإمارات وعمان والبحرين وقطر) .

وأبدأ بيوم الأحد 28 مايو التى تصدر الصحيفة عنوان: قطر..أليس منكم رجل رشيد ! وفى السطرالتالى: أمير قطر .علاقتنا مع إيران تاريخية ووثيقة ونريد تعزيزها أكثر مما مضى.

وفى يوم الإثنين 29 مايو كان العنوان الأكبر: الاضطراب يحيط بدولة «كبرت» فصارت قناة !!ومعها عنوان آخر يقول: قطر..عقود من دعم للجماعات المتطرفة فى دول المنطقة وتغذية الفتن داخل دول الخليج العربى .

وفى يوم الثلاثاء 30 مايو كان السطر الكبير : قطر ..كفى عبثا !! وعنوان آخر: تحدثت قيادتها بالباطل و«لسان» إيرانى: قمم الرياض موجعة.

وفى يوم الأربعاء 31 مايو كان عنوان الصحيفة كلمتين: انقذوا قطر!! والسطر الآخر: تميم فى الكويت فى محاولة لاستعادة مصداقية الدوحة خليجيا وعربيا بسوابق نكث العهود.

وفى يوم الخميس أول يونيو كانت كلمات العنوان الكبير تقول : قطر ..لن ينفعك التمرد! وتحته سطر تقول كلماته : دينا باول ..توقيع قطر على مذكرة قمة الرياض، فتلك «الإمارة الصغيرة» فى الجزيرة العربية متمردة دوما على أى ترتيبات لمكافحة الإرهاب.

وفى يوم الجمعة 2 يونيو أمس الأول كانت كلمات العنوان الكبير تقول: قطر..كونى شجاعة. وسطر آخر تقول كلماته: لقاء الكويت (يقصدون الذى تم بين أمير الكويت وأمير قطر فى الكويت) لم يحمل بوادر انفراج.. الدوحة.. فى مأزق العودة الخليجية العربية والعلاقة مع رأس حربة الإرهاب.

أما عدد أمس السبت 3 يونيو فهو موعد الإجازة الأسبوعية للصحيفة!.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة من عناوينها الأزمة من عناوينها



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia