مهرجان قطاع خاص

مهرجان قطاع خاص

مهرجان قطاع خاص

 تونس اليوم -

مهرجان قطاع خاص

بقلم : صلاح منتصر

كنت أظن أن مهرجان الجونة السينمائى هو أول مهرجان قطاع خاص لكن الموسوعة الفنية الضخمة طارق الشناوى ذكرنى بأن مهرجان القاهرة الدولى الشهير بدأ قطاعا خاصا عام 76 على يد الراحل «كمال الملاخ» الذى كان يرأس جمعية كتاب السينما لكن الخلافات التى حصلت بعد ذلك بين المؤسسين نقلته إلى الدولة. 

مهرجان الجونة وهو إنتاج قطاع خاص نجح من بدايته فى استغلال «عبقرية المكان» وأظنه وضع اسم الجونة على خريطة العالم . 

تابعت المؤتمر من شاشة التليفزيون وصدمت فى البداية بسبب «زلة اللسان المقرفة» التى وقع فيها نجم شاب مفروض أن أمامه مستقبلاً عريضاً، ولعله بينه وبين نفسه يدرك الخطأ الذى وقع فيه ويستعيد الصورة التى ظهر بها، ويعرف أن صورة الفنان ليست مع «البنات» اللاتى يحطن به فى شهرته وتعجبهن جرأته ، وإنما سلوك الفنان فى صورته أمام الملايين التى يجب أن يضحى من أجل الاحتفاظ باحترامها وتقديرها، لأن النجومية بالذات ريح خاطفة لا تدوم، ومن حسن الحظ أن الإيجابيات كانت أقوى فتجاوز المهرجان سريعا الزلة ، وإن بدا أنها حجبت أى جائزة متوقعة عن فيلم «صاحب الزلة». 

نجح الأخوان نجيب وسميح ساويرس بمعاونة اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر (الجندى المجهول كما وصفه سميح) فى إنتاج مهرجان وفروا له الخبراء الذين دعوا له نجوما عالميين على رأسهم واحد من أشهر المخرجين وكتاب السيناريو الأمريكيين «أوليفر ستون» الحائز الأوسكار ثلاث مرات، بالإضافة إلى تشكيلة كبيرة من الأفلام التى فوجئ أصحابها بفوزهم وصعدوا المسرح «بالصندل» و«الكوتشى» . 

الفنانون المصريون الذين حضروا المهرجان احترموا المكان والمناسبة وظهر الرجال منهم فى ملابس الأوبرا الرسمية، أما الفنانات فقد كانت نسبة كبيرة بفساتين معبرة عن الشخصية المصرية بينما نسبة قليلة اختارت عرى «فساتين كان». وعلى العكس ظهر الضيوف الأجانب بملابس أقل من العادية . 

أغنية الحفل الختامى شابة وحيوية ومرحة ومصرية، أما إعلان الفائزين فكان وقورا إلى حد البرود، وإلى مزيد من النجاح للقطاع الخاص. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان قطاع خاص مهرجان قطاع خاص



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia