عن فرعون مرة أخرى

عن فرعون مرة أخرى

عن فرعون مرة أخرى

 تونس اليوم -

عن فرعون مرة أخرى

بقلم : صلاح منتصر

إنحازت معظم رسائل القراء التى تلقيتها فى موضوع «فرعون»، للرأى الذى يقول إنه هو اسم حاكم وليس لقبا لكل من حكم مصر فى فترة معينة وبالتالى فنحن لسنا فراعنة . وهو ما حاول العالم الكبير زاهى حواس تأكيد عكسه وأن فرعون لقب يطلق على كل من سكن قصر الحكم .

أبدأ حتى أوفى الدين فى عنقى لأكثر من ثلاثين قارئا استوقفهم خطأ مطبعى وقعت فيه عند الحديث عن الأقصر وتسابقوا بمحبة لتصحيح الخطأ ، وهو أن الفراعنة عاشوا فى البرالشرقى وأقاموا قبورهم فى البر الغربى (تم النشر عكس ذلك فأعتذر وأشكر كل صديق محب اهتم بتصحيح الخطأ).

وأعود إلى موضوع فرعون وأنتقى رسالة المهندس أسامة سليمان الذى يقول: رغم وضوح أن فرعون موسى هو من قوم موسى واسم علم وليس لقب من ألقاب ملوك وادى النيل وأنه من الهكسوس الأعراب ، وأنه لم يحدث أن وجدت كلمة فرعون داخل أى خرطوش لا كإسم ولا لقبا، ورغم أن الله لعن فرعون ووصفه بأبشع الصفات عدة مرات إلا أن بعضنا وربما كثيرون منا يفرحون لقولهم إننا فراعنة وكأننا نهوى سب أنفسنا وإننا أحفاد هذا الملعون. يقول الله تعالى: ودمرنا ماكان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون (137 الأعراف) والمعنى الواضح من الآية الكريمة أن الله بقدرته دمر ما صنعه فرعون وقومه ، وأنه بذلك ليست له آثار باقية وإن ماهو موجود من آثار المصريين القدماء وليست من صنع فرعون ولا يجوز القول إننا فراعنة . بل نحن من سلالة أفضل من نسل فرعون.

وينهى المهندس أيمن سليمان رسالته بالإشارة إلى كتاب عنوانه «فرعون موسى» مؤلفه المهندس عاطف عزت يقول إنه قدم فيه دراسة مستفيضة تتناول تاريخ فرعون موسى وتؤكد أن هذا الفرعون هو آخر ملوك الهكسوس .

وأنا أعرف أن الدكتور زاهى حواس يفرق بين الهواية والتخصص ويرى أنه فى الهواية يكون الاعتماد على أى حجج، بينما المتخصصون يستندون إلى الحفريات والوثائق العلمية ،ولهذا كثيرا ما يحدث الخلاف!.

المصدر : جريدة المصري اليوم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن فرعون مرة أخرى عن فرعون مرة أخرى



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia