البركان الذى انفجر

البركان الذى انفجر

البركان الذى انفجر

 تونس اليوم -

البركان الذى انفجر

بقلم : صلاح منتصر

لم أكن أتصور حجم الغضب الذى تخفيه دول الخليج تجاه قطر إلا عندما تصفحت صحفها أخيرا . ومع أن هذه الدول وعلى رأسها المملكة السعودية تتميز بالصبر إلا أنه كما جاء فى عنوان صحيفة المدينة السعودية «قطر انتهى الصبر» وفى صحيفة مكة «يوم الحساب» أما صحيفة عكاظ فعنوانها «قطر الخيانة العظمى» وعنوان صحيفة الجزيرة «قطر بئر الخيانة» ، و«الخليج يغضب ويعزل قطر» عنوان صحيفة اليوم ، و«قطر تختار السقوط» عنوان صحيفة البلاد .

وكما ترى فإنه بينما فى مصر كنا لا نخفى رأينا سواء فى الإعلام أو فى أحاديث الرئيس السيسى وخطبه التى وجه فيها الاتهامات صراحة إلى قطر بتمويل الإرهاب طالبا محاكمتها ، فقد تمسكت دول الخليج بحبال الصبر خوفا بالتأكيد على مجلس التعاون الذى يجمعها مع قطر ، مما جعل قطر تتمادى فى ممارساتها العدوانية حتى انفجر البركان!

تبين مثلا أن قطر كانت شريكة فى تمثيلية تقوم بها المنظمات الإرهابية التى تقوم باختطاف بعض الأفراد وتطلب فدية كبيرة للإفراج عنهم ، فتتقدم قطر بادعاء الشهامة وتدفع مبالغ الفدية التى وصلت حسب تقدير صحيفة «فايننشيال تايمز» إلى مليار دولار ذهبت لدعم هذه المنظمات.

وتبين أن قطر كانت تلعب دورا كبيرا فى زعزعة الحكم فى البحرين لصالح إيران، وأنها كانت تدعم معارضى السعودية. والغريب أن اللغم الذى انفجر فى وجه قطر جاء من أميرها تميم الذى عاد من قمة الرياض وأطلق فى لحظة «نشوة» أو غيبوبة تصريحات هاجم فيها السعودية كما هاجم مصر لاعتبارها جماعة الإخوان إرهابية ! وعندما راحت السكرة وحاول الأمير تميم التحجج بأن تصريحاته مدسوسة عليه كان كل شىء قد وضح، وفى اتصالات سريعة بين الرياض والقاهرة وأبوظبى والبحرين، جاء قرار عزل قطر، وكان أول رد فعل للقرار تغريدة كتبها الرئيس الأمريكى ترامب يقول فيها: لقد قالوا لى فى قمة الرياض إنهم سيتخذون موقفا حاسما من تمويل الإرهاب، وكل الإشارات كانت تتجه صوب قطر. ربما يكون هذا بداية النهاية للرعب الذى يبثه الإرهاب !
المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البركان الذى انفجر البركان الذى انفجر



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia