آلام وآمال

آلام وآمال

آلام وآمال

 تونس اليوم -

آلام وآمال

بقلم : صلاح منتصر

كل مصرى وطنى أقام مأتما فى داخله حزنا وألما على إخوته شهداء عملية الواحات الذين أسجل عنهم هذه الملاحظات :

1ـ تأخرت وزارة الداخلية على المواطنين عدة ساعات انتشرت فيها الأرقام عن عدد الضحايا حتى كاد الرقم 51 شهيدا يكون ثابتا فى كل الحكايات مما أصابنا بالوجوم خاصة أن البيان الأول للداخلية عن العملية تضمن عبارة «مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة» وهى عبارة تفتح المجال واسعا أمام أى عدد، وبعد ذلك جاء البيان التالى بعد ساعات مرت طويلة يؤكد استشهاد 16 شرطيا ( أذاعت أسماءهم) وإصابة 13 ومقتل 15 إرهابيا مما خفف بعض الشىء الحزن الذى ملأ النفوس.

2ـ رغم محاولة الاستفادة من التأخير الذى حدث وتكرار بعض الوسائل الأجنبية رقم 51 زادتهم إلى 59 بعد أن أذاعت الداخلية أسماء الشهداء، فإننى متأكد أن السوابق تؤكد أن جهاز الأمن لم ولن يتستر على شهيد لأن له أسرة وأهل وأقارب وجنازة وعزاء وأوراقا.

3ـ أوضح البيان الأول للداخلية أنه بناء على معلومات عن وجود «خلية إرهابية» فى الواحات تم إعداد مأموريتين من محافظتى الجيزة والفيوم لمداهمة المنطقة، إلا أن البيان تضمن تحرك المأمورية الأولى دون أن يشير إلى الثانية مما يوضح أن التنسيق بين المأموريتين لم يتحقق وواجهت المأمورية الأولى وحدها الإرهابيين.

4ـ أكاد أقول إنه كانت هناك خيانة استدرج إليها رجال الشرطة الذين لم يواجهوا «خلية» كما كانت المعلومة وإنما واجهوا «معسكرا» تم تسليح أفراده على أعلى درجة بالأسلحة الثقيلة من مدافع ورشاشات.

5ـ هناك أخطاء لابد وقعت وعلى أجهزة التحقيق أن تكشفها فالثقة فى جهاز الأمن ليست فى قدراته القتالية، وإنما أيضا فى شجاعة تعرفه على أخطائه واعتبارها دروسا يجب ألا تتكرر.

6ـ العملية تؤكد أننا مازلنا فى حالة حرب عنيفة مع الإرهاب، وأننا أمام عدو قوى، وجهات تنفق وتحرض، ومحاولات تصعيد واضحة. ومهمة إعلام الأجهزة الأمنية ألا يستهين بدور الشعب حتى لا تهتز ثقته فى أجهزته الأمنية والشرطية، فهذه عقيدة لاتنازل فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلام وآمال آلام وآمال



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia