القضية كل مصانع الدواء

القضية كل مصانع الدواء

القضية كل مصانع الدواء

 تونس اليوم -

القضية كل مصانع الدواء

بقلم : صلاح منتصر

صباح الأربعاء الماضى تلقيت مكالمة طويلة من الدكتور أحمد عماد وزير الصحة قال لى فيها كلاما مهما، ليس فقط عن مصنع النصر الذى ينتج فلاتر الغسل الكلوى الذى كتبت عنه، وإنما عن صناعة الدواء فى مصر بصورة عامة التى بدأت منذ السبعينيات على أكتاف 8 مصانع أخذت شهرتها مثل مصانع النيل وممفيس والجمهورية والمصرية والنصر وغيرها. وهذه المصانع كانت تنتج 80% من صناعة الدواء فى مصر ثم تدهورت أوضاعها حتى أصبحت مساهمتها لا تتجاوز 8 (ثمانية ) فى المائة !!

وقال لى الدكتور عماد إن الرئيس السيسى فى مراجعته التى لا تتوقف لأنشطة الدولة ما أن عرف بالمأساة التى تواجه هذه المصانع حتى اتخذ على الفور إجراءات عاجلة ومشددة كان من نتيجتها تشكيل ثلاث لجان مختلفة منحها فرصة ثلاثة أشهر لاستعادة هذه المصانع ماضيها . وأقسم لى وزير الصحة أنه نتيجة هذه المتابعة الشديدة للرئيس فإن وزارة قطاع الأعمال ومسئولى هذه المصانع يعملون ليل نهار لتحقيق تكليفات الرئيس .

أما بخصوص مصنع النصر (الذى ينتج الفلاتر) ـ قال الوزير ـ فهو مثل المصانع الأخرى يتبع شركة قطاع الأعمال ولكن وزارة الصحة هى المستهلك الرئيسى له. وهو يتضمن خطى إنتاج أحدهما لإنتاج المحاليل والثانى لإنتاج فلاتر الغسل الكلوي، والخطان واجها مشكلات فى نوعية الإنتاج. وبالنسبة لخط المحاليل تجرى منذ العام الماضى محاولة تيسير وصول مواصفات المحاليل المنتجة إلى المواصفات المطلوبة، أما مصنع فلاتر الكلى فقد واجهته مشكلات فى النوعية والمقاسات المنتجة التى رفضتها لجان فنية من كلية الصيدلة والطب مما احتاج قيام المصنع بإصلاح خطوط إنتاجه مع الشركة الألمانية التى أقامته لإنتاج المواصفات والمقاسات المطلوبة. ونحن ـ أضاف الوزير ـ فى اتصال معهم منذ شهر سبتمبر الماضى ونتابع ما يقومون به . ومعلوماتنا أن أول إنتاج لهم طبقا للمواصفات والمقاسات المطلوبة سيبدأ خلال أسابيع قليلة بالنسبة للمحاليل، والشيء نفسه بالنسبة لخطوط إنتاج الفلاتر .وبذلك تنتهى مشكلات الإنتاج التى يواجهها هذا المصنع كما سيحدث بالنسبة لكل مصانع الدواء التى انهارت وأعطاها الرئيس السيسى فرصة الحياة من جديد .

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضية كل مصانع الدواء القضية كل مصانع الدواء



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia