تدهور خدمة المحمول

تدهور خدمة المحمول

تدهور خدمة المحمول

 تونس اليوم -

تدهور خدمة المحمول

بقلم : صلاح منتصر

أصبح معتادا قطع أى مكالمة تليفونية على المحمول مرتين وثلاث وأربع مرات ، بل أصبح نادرا استكمال المكالمة دون أن تتعرض للقطع أو انخفاض الصوت والزعيق بين الطرفين . وقيل إن عدد المشتركين فاق كثيرا قدرات كل شركة من الشركات الثلاث، وأصبح على كل منها أن تضع نظاما يشبه نظام تبادل الطواقى المعروف. 

يحدث هذا فى الوقت الذى رفعت فيه شركات المحمول أسعار كروت الشحن التى يعتمد عليها 90% من المشتركين وتوفر للشركات أموالا مضمونة ومدفوعة مقدمة، وبالطبع سيأتى الدور قريبا على مستخدمى الفواتير . 

ولأنه ليست هناك جهة أو جمعية تدافع عن حقوق المستخدمين أصبح سهلا على الشركات الثلاث ــ وهى قادرة على التحالف أن تنفذ بسهولة ماتريد «كان هناك حتى ثلاث سنوات مضت جمعية لحماية حقوق مستخدمى الاتصالات تضم من بين أعضائها المرحوم الدكتور عبد العزيز حجازى والمرحوم الدكتور مصطفى طلبة والدكتور محمود الشريف واللواء أحمد عبد الرحمن رئيس هيئة الرقابة الإدارية الأسبق واللواء عاطف يعقوب رئيس جهاز حماية المستهلك وغيرهم من الشخصيات البارزة ، ولكن منذ تولى الوزير ياسر القاضى وزارة الاتصالات تم وأد هذه الجمعية وأصبحت كلمة الشركات مطلقة». 

وحجة الشركات فى طلب الزيادة ارتفاع مصاريف التشغيل مما أدى إلى نقص أرباحها لا خسارتها ، فى الوقت الذى زادت فيه حملات هذه الشركات الدعائية بصورة واضحة سواء فى الأفلام التى تستضيف فيها كبار النجوم أو فى المساحات الضخمة التى تحتلها فى طول الشوارع، وكأن هناك منافسة حقيقية بين الشركات الثلاث بينما كل شركة لديها مشتركون أكثر من طاقتها مما أدى إلى تدهور الخدمة فعلا لا مبالغة. 

ولهذا فقبل مطالبة المستهلكين بأى زيادة، عليهم أن يحسنوا من خدماتهم وأن يرشدوا مصروفاتهم خاصة فى الإعلانات التى تبدو بلاداعى إلا إذا كانت بابا خفيا لمصالح خاصة. المشكلة أن جمعية حماية المستهلك لا سلطة لها على هذه الشركات وهو ما نأمل أن تقوم به لجان مجلس النواب دفاعا عن المواطنين الذين أصبحوا لاحول لهم ولا قوة ! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدهور خدمة المحمول تدهور خدمة المحمول



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia