اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر

اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر

اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر

 تونس اليوم -

اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر

بقلم : صلاح منتصر

انزعج الناصريون لاطلاق اسم «محمد نجيب» على القاعدة العسكرية الجديدة فى الصحراء الغربية وكان من بين ماقرأت ماذكره الأستاذ عبد الله السناوى ( الشروق 27 يوليو ) أن هذه التسمية خلط للأمور وتهدف فى الحقيقة إلى الثأر من جمال عبد الناصر .

ولو كان هذا صحيحا لفات الأستاذ السناوى أن كل الرؤساء الذين خلفوا عبد الناصر ـ باستثناء محمد مرسى قصدوا الثأر من جمال عبد الناصر فى شخص محمد نجيب . فأنور السادات أمر عام 71 بإطلاق سراحه من فيلا زينب الوكيل زوجة مصطفى النحاس التى ظل محتجزا فيها فى المرج منذ نوفمبر 54 ، وحسنى مبارك تم فى عصره اطلاق اسم محمد نجيب على محطة مترو ، وعندما صدر حكم لمصلحة ورثة زينب الوكيل بإخلاء القصر خصص حسنى مبارك قصرا آخر فى حى القبة لإقامة محمد نجيب . وفى ظل رئاسة المستشار عدلى منصور تم الإنعام على اسم محمد نجيب بقلادة النيل أرفع الأوسمة المصرية . وأخيرا يأتى إطلاق اسم نجيب على القاعدة العسكرية التى افتتحها الرئيس السيسى الأسبوع قبل الماضى وشهدت لأول مرة تقليدا جديدا سيستمر بتجميع خريجى الكليات العسكرية التابعة للقوات المسلحة فى احتفال واحد ، بعد أن كان الاحتفال يجرى مستقلا لكل كلية.

وعلى امتداد أربعة رؤساء لم يكن القصد بالتأكيد ثأر السادات أو مبارك أو عدلى منصور أو السيسى من جمال عبد الناصروإنما الاعتذار لمحمد نجيب الذى وضع روحه على كفه وقبل أن يكون واجهة الثورة يوم 23 يوليو لتكتسب تأييدا فى وقت لم يكن ممكنا أن يناله الضباط الصغار الذين قاموا بالحركة . ويضاعف من قدر الرجل اعتذار آخرين فى رتبته نفسها عرض عليهم الدور.

وقد كان طبيعيا ـ والأمر يتعلق بطبائع البشر ـ أن يقاوم عبد الناصر رئاسة نجيب بعد أن تصدر عبد الناصر المشهد وعرف الناس أنه رئيس الثورة الحقيقى ، لكن ذلك لا يعنى أن يصبح هذا الخلاف سدا يمنع حصول نجيب على حقه من التاريخ .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر اعتذارًا لمحمد نجيب لا ثأرًا من عبد الناصر



GMT 09:26 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

ابتسامات جاهلية

GMT 08:26 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

هل تعتذر لزوجتك؟

GMT 03:50 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:58 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 07:56 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

الرقص للرجالة والإعلانات

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia