قضية زيادة التصدير

قضية زيادة التصدير

قضية زيادة التصدير

 تونس اليوم -

قضية زيادة التصدير

بقلم : صلاح منتصر

حسنا حرر رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى نفسه من وزارة الإسكان، التى أرسى قواعد العمل فيها حتى أصبح سهلا على الوزير الذى يتولاها تسيير عجلاتها، وذلك حتى يتفرغ لاقتحام قضايا عتيدة منها قضية الصادرات المصرية التى وصفها بأنها قضية حياة أو موت .   وعندما دعا رئيس مجلس الوزراء مجالس التصدير (عددها 12 مجلسا) للاجتماع به لمناقشة مشكلاتهم، كتم أعضاؤها فى صدورهم عبارة تعودوها، معناها الغربال الجديد له شدة، لكن الذى حدث وأنا أتقصى نتائج هذه الاجتماعات من الذين حضروها شهادتهم بجدية الرجل الذى كان أول رئيس مجلس وزراء يجتمع مع جميع مجالس التصدير ويناقشهم مجلسا مجلسا فى مشكلاتهم وتسجيله كتابة كل ما يقولونه واتصاله على التو أثناء الاجتماع بالوزير أو رئيس الهيئة الذى تفرض المناقشة الاتصال به والاتفاق معه على القرار اللازم. وفى البداية كانت صدمة رئيس مجلس الوزراء كبيرة عندما اكتشف أن الحكومة مدينة للمصدرين بـ 21 مليار جنيه قيمة الدعم المستحق لهم ولم تسدده الحكومة على مدى عدة سنوات. وقد استقبل الدكتور مدبولى الصدمة بثورة هدد فيها بإصدار قرار يعفى الحكومة من هذا المبلغ، ثم بعد ذلك ساد التفاهم المناقشة خاصة بعد أن تأكد له أن سياسة دعم المصدرين عمل تقوم به أكبر الدول، واقتراح المصدرين أربع وسائل لحصولهم على مستحقاتهم ليس بصورة نقدية تعجز إمكانيات الدولة عن تحقيقها، ولكن بخصمها من الضرائب أو التأمينات أو حصولهم نظيرها على أراض من الدولة أو أذون خزانة . وقد كانت مبالغ المتأخرات صخرة نجح الحوار فى تجاوزها صارحهم بعدها رئيس مجلس الوزراء بأنه سيقف وراءهم لمضاعفة قيمة الصادرات فى خمس سنوات من 26 مليارا إلى 55 مليار دولار. وقال رئيس مجلس الوزراء للمصدرين إنه على عكس مايشاع فإن سياسة الحكومة التى يجب أن يعرفها الجميع هى تشجيع القطاع الخاص وتشجيع المستثمرين من كل أنحاء العالم . مشكلة التنفيذ فى مصر أن أنفاسه قصيرة، ولكننى أرجو أن نكون هذه المرة أمام سباق طويل النفس!  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضية زيادة التصدير قضية زيادة التصدير



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia