على الفلوس والحيطان
أخر الأخبار

على الفلوس والحيطان

على الفلوس والحيطان

 تونس اليوم -

على الفلوس والحيطان

بقلم : صلاح منتصر

من العادات السيئة التى انتشرت الكتابة على أوراق النقد. وفى الماضى كانت الكتابة تتضمن رقم الباكو الذى تم عده، ثم تطورت العادة وأصبحت تشتمل على رسائل غرام وشكاوى ورسوم، وتدخل أهل الشر وانتهزوها فرصة واستخدموها فى التعبير عن أفكارهم السوداء.

  وقد ساعد على ذلك نوع الورق الذى يستخدم فى طباعة الفلوس وسهولة الكتابة عليه مما يؤدى إلى سرعة استهلاكه.

وقد سرت فى الفترة الأخيرة شائعة نسبت إلى البنك المركزى تحذر من تداول أوراق النقد التى تحمل أى كتابات أو علامات أو أختام .

لكن الواقع أن أوراق النقد أصبحت تتقادم وتسوء بشكل سريع ولدرجة أنها أصبحت من وسائل نقل الميكروبات وعلى رأسها ميكروب الإنفلونزا.

ولذلك فمن الأخبار السعيدة التى سمعتها من طارق عامر محافظ البنك المركزى أن هذا العام سيشهد تطورا كبيرا فى أوراق النقد، فقد تعاقد البنك المركزى على بدء استخدام الأوراق المصنوعة من مادة البلاستيك، وستكون البداية بأوراق فئة عشرة جنيهات ثم باقى الأوراق مما يدخلنا عصرا جديدا من أوراق النقد النظيفة التى لا تتأثر بالماء وتعيش فترة أطول ولا تسمح بالكتابة عليها.

وهناك هواية الكتابة على الحيطان وعلى ظهر سيارات النقل ويمكن لأحد الباحثين دراسة هذه الظاهرة وربما الاستعانة بالدكتور العظيم أحمد عكاشة لتحليل الشخصية المصرية، خاصة أن بعضها خفيف الدم مثل الذى كتب على عربة فول: ماخطرش على بالك يوم تفطر عندى.

ومثل الذى كتب على ورقة بمائة جنيه: يوما ما كنت ملكى، واليوم هى ملكك، وإبقى قابلنى لو عرفت تشترى بيها حاجة!.

وهناك أحياء تشوهت جدرانها بالكتابات عليها ومعظمها يعلن عن مراكز الدروس الخصوصية وعن إعلانات مكتوبة بخط قبيح.

وهناك بالطبع عقوبات على من يكتب على الحيطان إلا أننا لم نسمع عن رئيس حى استدعى صاحب إعلان وأمره بإزالته أو محافظ أمر بنظافة حيطان الشوارع كما تقرر دهان بيوت الطوب الأحمر.

ترى هل يحتاج ذلك إلى توجيه من الرئيس؟!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على الفلوس والحيطان على الفلوس والحيطان



GMT 12:13 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

ماذا سيفعل العراقيون بعد اقتحام السفارة؟

GMT 12:10 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

أردوغان يعاني في بلاده

GMT 11:56 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

دبلوماسيّون: حراك مكثف على ساحة متأرجحة!

GMT 11:38 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الباجي وخطيئتا بورقيبة وبن علي

GMT 11:29 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

الإمارات ملتقى الأمم

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 11:01 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

GMT 09:49 2021 الثلاثاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

التونسية أنس جابر تتراجع الى المركز العاشر عالمياً

GMT 05:21 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السلطة والإدارة والتنمية

GMT 09:50 2021 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 10:27 2021 السبت ,09 تشرين الأول / أكتوبر

التونسي أحمد الحفناوي يتصدّر غلاف مجلة فوغ مان أرابيا

GMT 21:09 2019 الأحد ,30 حزيران / يونيو

اهتمامات الصحف الجزائرية الأحد

GMT 06:38 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

توقعات أحوال الطقس في تونس الجمعة

GMT 04:06 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تدرس ضوابط استيراد السيارات الكهربائية

GMT 13:59 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

زلاتان إبراهيموفيتش يتعرض لإصابة جديدة في تمرين ميلان

GMT 09:13 2021 السبت ,20 آذار/ مارس

العلم التونسي رمز سيادة تونس واستقلالها

GMT 11:28 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة محتشمة موضة شتاء 2021 بتوقيع أشهر العلامات
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia