كلام رسمي عن المترو

كلام رسمي عن المترو

كلام رسمي عن المترو

 تونس اليوم -

كلام رسمي عن المترو

صلاح منتصر

تعليقا على مانشرته عن مخاوف سكان الزمالك من مرور امتداد خط المترو الثالث تحت بيوت قديمة مما يقتضى إثبات عمل الجسات اللازمة التى تشبه الأشعة للمريض قبل العملية للاطمئنان إلى سلامة العملية ، تلقيت ردا من اللواء مهندس إسماعيل عبد المنعم نجدى رئيس الهيئة القومية للأنفاق يقول :

1ـ إن شبكة مترو الأنفاق التى كانت فى البداية ثلاثة خطوط، تم دراستها وتخطيطها منذ سبعينيات القرن الماضى. ونتيجة الزيادة الكبيرة فى سكان القاهرة تم (بين 98ـ2000) بمعرفة المكتب الاستشارى الفرنسى تحديث الدراسات مما أضاف للشبكة الخطوط الرابع والخامس والسادس. وقد أكدت هيئة التعاون الدولى اليابانية (بين 2000و2002) المسارات والخطوط التى سبق أن حددها المكتب الفرنسى.

2ـ تحت ضغط الزيادة فى عدد الركاب بدأ وضع الخط الثالث موضع التنفيذ وتدبير تمويله وقام مكتب استشارى فرنسى بمعاونة مكتبين مصريين فى تحديث الدراسات وإعداد الفحوص والاختبارات اللازمة للتربة وطرحت المرحلة الأولى عام 2005 وبدأ التنفيذ فى يوليو 2007 ، وتوالت المراحل المختلفة للخط ، وفى كل مرحلة كان يجرى بمعرفة مكتب استشارى تحديث الدراسات اللازمة.

3ـ حددت كل الدراسات مسار المرحلة الثالثة من الخط الثالث أسفل شارع إسماعيل محمد وتم عمل جميع الفحوص اللازمة لجميع المبانى على جانبى الشارع إضافة إلى عمل جسات التربة على طول الشارع وقد أكدت جميعها عدم وجود أى معوقات فنية تعوق مرور مسار المترو أسفل الشارع .

4ـ المعروف أن الخط الثانى يمر أسفل جزيرة الزمالك بين كوبرى قصر النيل وكوبرى الجلاء دون أى مشاكل فى أثناء أو بعد التنفيذ. وهذا صحيح ـ والتعليق من عندى ـ إلا أن المنطقة التى يمر بها هذا الجزء من الخط الثانى طريق واسع خال من أى مبان ولا يمكن مقارنتها بالشوارع الضيقة المليئة بالمبانى العديدة والقديمة على الجانبين التى يمر بها المترو من أول شارع دسوقى أباظة إلى شارع أبو الفدا .

أنهى بإعلان دعوة عامة لليلة عزاء لشهداء مصر فى سيناء تقام اليوم بعد صلاة المغرب فى جامع عمر مكرم بالقاهرة. تغمدهم الله برحمته وتقبلهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلام رسمي عن المترو كلام رسمي عن المترو



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia