قبل غلق ملف البرلمان

قبل غلق ملف البرلمان

قبل غلق ملف البرلمان

 تونس اليوم -

قبل غلق ملف البرلمان

صلاح منتصر

أكتب لآخر مرة عن عدد أعضاء مجلس النواب الذى كتبت عنه مرارا، وناشدت رئيس مجلس الوزراء المهندس ابراهيم محلب زيارة قاعة المجلس ليقرر ، وقد قام الرجل مشكورا بالزيارة ووجد أن سعة القاعة لا تزيد على 507 نواب ويستحيل توسيعها أو المساس بها، فكان ان قرروا أن يغيروا على الشرفة التى يجلس فيها الصحفيون لمتابعة جلسات المجلس ونقلها للقراء ، وضمها الى القاعة بعد تجهيزها لتتسع لـ60 نائبا.
وبذلك صدر القانون الجديد لانتخابات المجلس على اساس تخفيض الأعضاء المنتخبين الى 540 بدلا من 600 والمعينين الى 27  بدلا من 30 ليصبح عدد اعضاء المجلس 567 . ورغم أننا أمام وضع محسوم فإننى أسجل أن هذا العدد مازال عددا كبيرا .
وفى رسالة للنائب السابق صلاح الطاروطى الذى شغل طويلا رئاسة لجنة الثقافة والإعلام بأكثر من مجلس ، فعندما بدأ البرلمان فى مصر يوم 15 مارس 1924 كان عدد أعضائه 214 نائبا زادوا الى264 عام 1938 ثم الى 319 عام 1949 واستمر هذا العدد الى أن أخذت مصر بنظام القوائم فى انتخابات 1984 فقفز العدد الى 454 منهم عشرة معينين ، وظل هذا العدد الى آخر برلمان تم انتخابه قبل ثورة يناير .
وأمامى دراسة عن برلمانات العالم تقول إن عدد الدول  التى لها برلمانات 190 دولة فيها 267 مجلسا، حيث هناك 77 دولة لدى كل منها مجلسان و113 دولة لكل منها مجلس واحد .
  وفى دراسة أجرتها لجنة الدستور عن برلمانات الدول فى أثناء المناقشات المطولة التى أجرتها اللجنة حول إلغاء مجلس الشورى ،تبين ان مجلس النواب الروسى عدد اعضائه 450 عضوا ، والبرازيل 513 ، وإسبانيا 350 ، والمكسيك 500 ، والمغرب 395 ،  وكندا 308 أعضاء . وهى ارقام تبين ان مجلس النواب المصرى الجديد هو صاحب أكبر عدد من النواب . ومن يعرف فى الإدارة يعرف أن أفضل وسيلة لإفساد عمل أى إدارة أو مصلحة زيادة عدد أفرادها . كان الله فى عون الذى سيتولى رئاسة المجلس ، وأيضا فى عون الشعب الذى سيتحمل تكاليفه !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل غلق ملف البرلمان قبل غلق ملف البرلمان



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia