سر صفر الثانوية

سر صفر الثانوية

سر صفر الثانوية

 تونس اليوم -

سر صفر الثانوية

صلاح منتصر

 لو كنت من وزير التعليم لعقدت مؤتمرا صحفيا عرضت فيه أوراق اجابات الطالبة «مريم ملاك» من مدرسة صفط بمحافظة المنيا ، الحاصلة على صفر فى امتحان شهادة الثانوية العامة يوضح فيه مايلى : 1ـ الخط المكتوب به اجابات الامتحان 2ـ مضاهاة هذا الخط بالمرات الثلاث التى جرى فيها استكتابها بمعرفة الطب الشرعى للتأكد من أن «مريم» هى صاحبة الخط الذى تضمنته أوراق اجابتها 3ـ أيضا عرض الأجوبة التى استحقت الصفر من المصححين ومقارنتها بالأجوبة الصحيحة حتى يتم تأكد من يقارن بين الاثنين استحقاق مريم للصفر . 4 : عند التأكد من ذلك يتم عرض « مريم » على اخصائى نفسى يفسر الظروف التى وضعت مريم فى هذا الوضع ، وبذلك يتم اغلاق ملف الطالبة التى دخلت الصفحات الأولى للصحف وبرامج التليفزيون من باب «الصفر» حتى أصبحت أكثر شهرة من أوائل الثانوية .

القضية قضية رأى عام والدليل الوحيد على حسم نتيجة «مريم» هو أوراق اجاباتها بصرف النظر عن المستوى الذى يقال إنها كانت عليه طوال السنة الدراسية وتأكيد أسرتها أنها كانت متفوقة طوال السنة ، وبالتالى لا يمكن أن تحصل على « الصفر « الذى حصلت عليه فى جميع المواد باستثناء اللغة العربية التى حصلت فيها على درجة ونصف ،الا لأنها أساءت الاجابة لأسباب نفسية أو عقلية ، أو تم استبدال أوراق اجاباتها ، وهى جريمة تبدو غير مسبوقة ولا بد من الشفافية الكاملة فى تحقيقها فليس من مصلحة أحد : الوزير أو المدرسة أو لجنة التصحيح تعمد اسقاط طالبة بهذه الصورة الغريبة الا اذا كان فى الأمر سر غير معروف .

ولأن الطالبة اسمها «مريم ملاك» فهناك شكوك استخدامها فى اطار فتنة دينية لو صحت نكون أمام جريمة «جديدة لنج» فى اشعال فتنة دينية .

سيادة الدكتور محب الرافعى وزير التعليم : فى القضية جانب فنى سيشير عليك مساعدوك أن تغلق الملف فى ضوء تقرير الطب الشرعى ، ولكن هناك الجانب السياسى الذى يفرض عليك أن تكشف للرأى العام كل الأوراق فلا تتأخر !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر صفر الثانوية سر صفر الثانوية



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia