ربكة التوقيت الصيفي

ربكة التوقيت الصيفي

ربكة التوقيت الصيفي

 تونس اليوم -

ربكة التوقيت الصيفي

صلاح منتصر

أصحاب أجهزة التليفون المحمول والكومبيوتر والآى باد لابد أنهم لاحظوا أن الساعة فى هذه الاجهزة تغيرت أوتوماتيكيا وتقدمت ساعة مساء الخميس الماضى .

 وحتى مواقع توقيت الصلاة على أجهزة التليفون تغيرت حسب التوقيت الصيفى المضبوطة برامجها عليه ودون الإكتراث لقرار مجلس الوزراء الذى ألغى هذا التوقيت « قبلها بيومين إثنين « !

وما حدث فى ساعات تلك الأجهزة التى أشرت اليها ، حدث أيضا مع شركات الطيران التى التزمت بتقديم الساعة لعدم إخطارها رسميا بقرار الإلغاء مما تسبب كما تقول رسالة محمود عبد المنعم القيسونى فى إرتباك حركة الطيران وإقلاع بعض الطائرات ساعة قبل موعدها ، وتخلف عدد من ركابها .

وكما ذكرت من قبل فقد كان واضحا أن الحكومة قررت بينها وبين نفسها إلغاء التوقيت الصيفى لكنها تعلقت بما أسمته إستطلاع رأى المواطنين ، وهو إجراء نتمنى أن تفعله الحكومة بجد فى الموضوعات الهامة خصوصا فى غياب البرلمان .

وكما علمت فإن أغلبية كبيرة كانت واضحة فى اجتماع مجلس الوزراء يوم الاثنين الماضى عند عرض موضوع التوقيت الصيفى وكان العنصر المؤثر فى القرار شهر رمضان الذى حسبوه فوجدوا أنه سيحل فى شهور التوقيت الصيفى إذا عمل به لخمس سنوات قادمة، وقد وجدوا ان مايحققه تقديم الساعة من توفير فى الكهرباء لا يتناسب مع تقديم وتأخير الساعة أربع مرات فى كل سنة من هذه السنوات الخمس بسبب رمضان ، فكان قرار الغاء التوقيت .

وليس المهم هو القرار وإنما التوقيت المتأخر الذى لم تبلغ به كافة الجهات التى تتعامل مع قراراتنا المسبقة ولم نتنبه إلى أنه كان ضروريا طرح هذا الموضوع من ديسمبر الماضى على الأكثر بل وقبل ذلك ، وإبلاغ  العالم لتفادى الربكة التى حدثت . ولكن كما هى عادتنا القديمة كل شئ فى آخر لحظة!

اليوم أصبح الفجر قبل الرابعة وشروق الشمس فى نحو الخامسة ، مما جعل بعض القراء يقترحون بدلا من تقديم وتأخير الساعة، جعل مواعيد بدء العمل ساعة مبكرا فى السابعة صباحا بعد ساعتين من شروق الشمس، وتكون الإستفادة من نور الشمس دون تغيير الساعة !
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ربكة التوقيت الصيفي ربكة التوقيت الصيفي



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia