رئيس مختلف

رئيس مختلف

رئيس مختلف

 تونس اليوم -

رئيس مختلف

صلاح منتصر

يبدأ الرئيس السيسي اليوم سنته الثانية في الحكم مسجلا ملفا حافلا لا أشير فيه الي ماحققه لوضع مصر عربيا وافريقيا وعالميا ومشروع القناة ومؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي و سد النهضة ورد كرامة المصريين في ضرب داعش في ليبيا فهذه وغيرها واجبات الرئيس ، لكنني أشير الي ما جعل السيسي رئيسا مختلفا مثل :

1- الكل كانوا يتحدثون عن  وحدة الوطن لكنه الوحيد الذي أكد هذه الوحدة عمليا وزار كاتدرائية الأقباط لتهنئتهم بعيد الميلاد وجعل كل مصري يشعر أن العيد هو عيد المصريين جميعا

2- كل خطبهم تحدثت عن الشباب لكنه لم يكتف بالحديث بل استن مبادرة دعوة هذا الشباب ليتصدر  المشهد ويقف حوله  علي المنصة في المناسبات الوطنية  

3- علي مر السنين شهدنا احتفالات تخريج آلاف الطلبة من مختلف الكليات العسكرية لكنه كان أول رئيس يدعو شبانا مدنيين لحضور هذه الحفلات وتهنئة اخوتهم العسكريين شرطة وجيشا بتخرجهم فهؤلاء اخوتكم وسيعملون علي حمايتكم  

4- بعضهم اذا مارس الرياضة كان يفعلها سرا أما هو فقد مارسها علنا باعتبار الرياضة بندا من بنود الحياة والصحة . فشوهد يشارك بدراجته مع مئات الشباب والفنانين  في مهرجانات غير مسبوقة

5- تواصل مع مواطنيه بطريقة مباشرة ليس في مؤتمرات وصالات وانما في اجتماعات عقدها مع مختلف الفئات من مفكرين وفنانين وسياسيين ورجال أعمال ورجال دين وصحفيين واعلاميين دون اذاعة مادار كاملا  

6- كان للفن مكانة خاصة باعتبارالفنانين المصريين رسل القوة الناعمة التي وصلت مصر بالعرب، فكانوا حاضرين في كثير من اجتماعاته ، وقدم تحية خاصة لا تنسي للراحلة العظيمة فاتن حمامة عندما ترك مقعده وذهب اليها لتحيتها

7ـ دعا الي صندوق تحيا مصر وأعقبه بتبرعه بنصف مرتبه

8- لم تملك تكاليف زواج الابنة واحتياجاتها فوقعت كمبيالات عجزت عن سدادها ووجدت نفسها في السجن . وكان السيسي أول رئيس فكر علي مستوي الدولة في مد اليد لانقاذ هؤلاء الغارمات

9ـ ذهب وهو الرئيس الي المواطنة التي تعرضت لتحرش بربري في ميدان التحرير وقال لها وهو الرئيس : أنا جايلك لأقول لك إن مثل هذا لن يتكرر وعلشان أقول لك ولكل ست مصرية أنا آسف!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس مختلف رئيس مختلف



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia