تهجير سكان الزمالك

تهجير سكان الزمالك

تهجير سكان الزمالك

 تونس اليوم -

تهجير سكان الزمالك

صلاح منتصر

من الواضح لمن يعرف الزمالك والطريق الذي سيجتازه خط المترومن أول شارع عزيز أباظه إلي إسماعيل محمد إلي أبو الفدا ليعبر النيل إلي إمبابة، أنه يمر في شوارع ضيقة لا يتجاوز عرض الشارع فيها 13 مترا، والكثيرون ينظرون إلي مشاكل هذا المترو تحت الأرض، بينما مشكلته الأكبر أثناء تنفيذه فوق الأرض كما يكشف د. مهندس محسن محمد بليغ أستاذ الهندسة بجامعة ماساشوستس (m.i.t) ومؤسس قسم هندسة التشييد بالجامعة الأمريكية، وهو ماتوضحه الأسئلة التالية التي يثيرها :


1- كيف سيمكن تنفيذ حفر طريق المترو بطول تقريبا 200 متر وعمق 25 مترا وبعرض مالايقل عن 30 مترا مستخدما نظرية «إقطع وغطي» (cut and cover) تحت شوارع بهذا الضيق إلا إذا أصاب هذه الشوارع وكل ما حولها الشلل التام وهو ما لم يسبق حدوثه في أثناء الخطوط السابق حفرها.  

2- ألا يحتاج الحفر الذي سيجري إلي مساحات لتشوين مواد البناء من رمل وإسمنت وحديد ومعدات حفر ومركبات تنقل مايجري حفره مع تخزينه قبل أن تتولي المركبات نقله .أين هذه المساحات التي لا مكان لها في شوارع ضيقة، ألا يعني ذلك مهما حاول الذين ينفذون المشروع إغلاق كل الشوارع المحيطة بالمشروع مما يعني عزل الزمالك الغربية وإضطرار سكانها للتهجير إلي أن يتم تنفيذ المشروع مع الأخذ في الاعتبار المدارس والكليات العديدة في المنطقة؟  

3- كيف سيمكن اثناء الحفر تفادي مرافق المياه والكهرباء والصرف الصحي دون وجود خرائط واضحة لهذه المرافق؟

4- كيف سيمكن مواجهة التدهور المؤكد الذي سيحدث في المرور في شوارع الزمالك بصورة عامة والزمالك الغربية بصورة خاصة مع مشروع يشق الزمالك الغربية بالعرض إلي قسمين منفصلين ويستمر تنفيذه عدة سنوات تجري خلالها عمليات نقل ضخمة لمعدات ومواد خرسانة وحديد وطين..الخ في الوقت الذي يمثل فيه شارع البرازيل المدخل الرئيسي للزمالك الغربية حيث يقيم اكثر من نصف سكان الزمالك. ألا يعني هذا أن المشروع دون مبالغة يقتضي تهجير سكان الزمالك لمساكن إيواء؟! أسئلة جادة يجب الإجابة عنها وبرسوم توضيحية قبل أن يبدأ المشروع (غدا: ماهو الحل ؟).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهجير سكان الزمالك تهجير سكان الزمالك



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia