الحرب التى أعلنها السيسى

الحرب التى أعلنها السيسى

الحرب التى أعلنها السيسى

 تونس اليوم -

الحرب التى أعلنها السيسى

صلاح منتصر

الزيارة الإنسانية غير المسبوقة من الرئيس السيسى لضحية التحرش المنهارة نفسيا ، وقوله لها وهو يقدم لها باقة ورد حقك علينا ووعده لها بعدم تكرار ذلك ، هى بمثابة إشارة لإعلان المجتمع بكل فئاته الحرب لاستعادة أصوله المهدرة من القيم والأخلاق .
وان كان على الكبت الجنسى الذى فسر به البعض ظاهرة التحرش ، فشباب الأجيال السابقة مر بهذه الفترة ،ولكن كانت  هناك الموانع الاخلاقية والاجتماعية والقانونية التى كبحت الجماح ومنعت إرتكاب التحرش بالصورة المفزعة التى وصلت إليها مما يستدعى تسجيل هذه الملاحظات :
1ـ الجو  الذى ساد منذ يناير  وجعل البعض يتصور أن الثورة تعنى الفوضى ، وعلى رأى أحدهم كان يسير عكس اتجاه الطريق وكاد يصطدم بى ، وبدلا من أن يعتذر نظر ناحيتى بغضب قائلا : إيه ؟ مش ثورة ؟
2ـ الإحساس الذى ساد بغياب القانون عندما باركت الجماعة فى فترة اختطافها مصر الاعتداء على القضاء ، وإعلان رئيس الدولة نفسه انتهاك القوانين ، وتشغيل أعداد كبيرة من الشباب فى صناعة المليونيات وتخريب وتدمير مصر، مما أدى إلى سيطرة البلطجية والفتوات على الشارع
3ـ نجاح الإخوان بعد يناير فى توسيع الفجوة بين الشعب والشرطة وإنسحاب رجل الشرطة من الشارع وتركه لسيطرة الفوضى إلى ان جاءت ثورة يونيو فأعادت تلاحم الشعب مع الجيش والشرطة
4ـ الخطاب الدينى للإخوان الذى يعتبر المرأة أقل من الرجل ويتعامل معها كوسيلة للجنس ، واتهامه الدائم لها بأنها سبب عصيان الشباب!
5ـ اليأس الذى أصاب الملايين وأدى إلى سيادة شعور ( وأنا مالى ) الذى جعل المواطنين كل فى طريقه مما أطلق المجال للبلطجة وشجع على ارتكاب الجرائم فى عز النهار
6ـ أخلاق الزحام والبطالة التى تعد تربة صالحة لمثل ظاهرة التحرش والسرقات
7ـ كما ذكر لى خبير فى شئون الإخوان وكان واحدا منهم من قبل ، إن جريمة التحرش التى جرت فى ميدان التحرير مخططة من الجماعة لإفساد فرحة الشعب وبدليل أن يوم 30 يونيو وكان فيه ملايين المصريين لم يشهد حادثا واحدا للتحرش
هذه بعض أسباب وعناصر الحرب التى علينا مواجهتها استعادة لقيمنا وأخلاقنا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب التى أعلنها السيسى الحرب التى أعلنها السيسى



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia