احجبوا أسماء الشرطة

احجبوا أسماء الشرطة

احجبوا أسماء الشرطة

 تونس اليوم -

احجبوا أسماء الشرطة

صلاح منتصر

بودي لو أن وزارة الداخلية ألزمت نفسها وقياداتها وضباطها بعدم التطوع بنشر أسماء الضباط وأنشطتهم ومواقعهم وتحركاتهم والعمليات التى قاموا بها مما يجعلهم هدفا سهلا لعصابات الشر والإرهاب أعداء الوطن .

من يطالع الصحف اليومية يجدها لا تخلو في أى يوم من أسماء الكثيرين من الضباط الذين يتسابق محررو الحوادث بالصحف إلى ذكرها والعمليات الأمنية التى قاموا بها بهدف استرضاء هؤلاء الضباط وتشجيعهم على تزويد المحرر بالمزيد من الأحداث والانجازات التي يقومون بها ، والا نال المحررون غضب مصادرهم الشرطية ، فى الوقت الذى يستطيع من يريد أن يرسم من خلال الأسماء المنشورة ورتبهم ومواقعهم خريطة كاملة لجهاز الشرطة وأسماء حضرات الضباط في كل قسم وقطاع بما يسهل اختيار المستهدفين من هؤلاء الضباط !

ولا أعرف كيف يستقيم ذلك مع حالة الحرب الحقيقية التى تخوضها الشرطة ضد الإرهاب وتقتضي الحظر وفرض السرية التامة على تحركات أفراد الجهاز حفاظا على حياتهم التى هي بالقطع أهم من شهرة وقتية يحققها نشر اسم الضابط والعملية التى قام بها والتوجيهات التى تلقاها من رؤسائه وصولا إلى مساعدى الوزير .

وما دمنا في حالة حرب مع الإرهاب فأضيف اقتراحا مفيدا تلقيته من المهندس مصطفى الشيمى يقوم على تخصيص صندوق لمكافأة المواطنين الذين يدلون بمعلومات تؤدى إلي كشف الإرهابيين ونشاطهم . ولأن الخوف يمنع المواطنين فيجب تشجيع أصحاب المعلومات بالابلاغ عن معلوماتهم فى رسائل سرية لا يكتبون فيها أسماؤهم وانما مثلا رقما أى رقم 146 أو 77 أو غير ذلك من أرقام يختارها صاحب البلاغ ، بحيث إذا تأكدت الشرطة من المعلومة وحققت نتائجها ، اتصل المبلغ بصندوق المكافآت وأبلغهم الرقم الذى ذكره فى الرسالة التي أرسلها بما يؤكد أنه صاحب المكافأة فيقوم الصندوق بتسليمها له فى سرية تامة .

وقد يحتاج الاقتراح إلى تطوير ولكن يبقى الهدف منه وهو مشاركة المواطنين فى حماية بلدهم وأيضا حمايتهم أيضا من العمليات الانتقامية التى يخشونها حتى يعملوا فى أمان ومكافأة من يكشف عن عمليات وقعت والأهم قبل وقوعها بما يقطع يد الإرهاب !

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احجبوا أسماء الشرطة احجبوا أسماء الشرطة



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia