إعدام وزير

إعدام وزير

إعدام وزير

 تونس اليوم -

إعدام وزير

صلاح منتصر

حتى يصدق حكمك وتقرر إعدام الوزير، استدعى من موقع «جوجل» ـ كما فعلت أنا ـ «شريط الحوار الأزمة» الذى أجراه المستشار محفوظ صابر وزير العدل مع مذيع برنامج البيت بيتك. إن مدة الشريط دقيقة ونصف أنقل إليك نصها، ولكن أرجوك حاول أن تسمعه وتراه بنفسك:  

بدأ التسجيل بقول المذيع: يعنى لو ابن عامل نظافة يمكن أن يتعين قاضي.

الوزير: يعنى حضرتك بتقول كلمة.. يعنى مش قوى كده.. هوه برضه عمل القاضى مفروض إنه من وسط مناسب لهذا العمل، مع احترامنا لعامل النظافة ولمن هو أقل منه أو أكثر منه. فضرورى يبقى الوسط البيئى الذى ينشأ فيه القاضى مناسب، ما يبقاش فوق ولا هوه تحت قوي، ولكن ضرورى يبقى فى وسط مناسب، وكتر خيره عامل النظافة اللى ربى ابنه وحصل على شهادة، كتر خيره.. ولكن ده لو عمل بالقضاء حتبص تلاقيه حصل له حاجات كتيرة، اكتئاب نفسي، يعنى مش حيستمر، وأنا بأقول لك الكلام ده.

المذيع : عن تجارب سابقة يافندم.

الوزير: أيوه أيوه.. وبعدين برضه القاضى له مع احترامى لكل عامة الشعب القاضى له شموخه ووضعه فضرورى يبقى مستند لوسط بأقول لك وسط محترم ماديا ومعنويا والكلام ده.

المذيع : طب معلهش معالى الوزير لما أثيرت هذه القضية اتقال إن هذا تمييز وإننا بنعاقب الابن على حاجة لم يرتكبها.

الوزير: معلهش، هوه حيروح برضه فى وظيفة مناسبة ومابقولش يتحرم من العمل لكن حيروح فى وظيفة مناسبة، لكن ضرورى القاضى يبقى وسطه برضه إلى حد ما معقول شوية.

والآن أعد قراءة نص الحوار على مهلك وأجب:

1ـ هل وردت كلمة «زبال» التى أصبحت على كل لسان فى الحوار؟

2ـ هل تضمن كلام الوزير إهانة لعمال النظافة أو استخدم وصفا أو كلمة تهينهم؟

3ـ هل تعامل الوزير مع القضاة طبقيا أم وصفهم بأن يكونوا من «وسط مناسب» ؟

4ـ هل أخطأ الوزير عندما وصف الشروط الخاصة بالقاضي؟

5ـ هل تجاوز الوزير أدب الحوار والحس السياسي؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام وزير إعدام وزير



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia