إبداع لا يتوقف

إبداع لا يتوقف

إبداع لا يتوقف

 تونس اليوم -

إبداع لا يتوقف

صلاح منتصر

أبدأ بتهنئة الأستاذ عبد الرحمن رشاد رئيس الاذاعة على البرنامج الجديد «صباح الورد» الذى يذاع فى الثامنة الا خمس دقائق صباح كل يوم بالبرنامج العام ويكتبه الأستاذ أيمن الحكيم ويؤديه باقتدار الفنان جلال الشرقاوى وبصورة تميزه عن البرامج النقدية الأخرى مما يؤكد أن الابداع لا يتوقف .

وإلى رسالتين للقراء: الأولى عن مشروع الصوت والضوء الذى بدأ فى الهرم وشجع نجاحه على انشاء مشروعات مماثلة فى معابد الكرنك بالأقصر و فيلة بأسوان وأبوسمبل وأخيرا معبد حورس بإدفو .

وتقول رسالة «نورا صلاح» التى تعمل بشركة مصر للصوت والضوء احدى شركات القابضة للسياحة والفنادق والسينما التابعة لوزارة الاستثمار ، ان نشاط الصوت والضوء ظل يتزايد ونجاحاته تتوالى من جيل الى جيل وقيادة تلو قيادة حتى جاء اليوم الموعود بنهاية عام 2011 وأصبحت الشركة لا حول لها ولا قوة وهى الآن على وشك الانهيار التام وبلا نشاط لدرجة تسول رواتب العاملين بها كل شهر . والسبب الرئيسى فى ذلك كما تقول صاحبة الرسالة الظروف المعروفة التى مرت بالبلاد وأيضا استمرار قيادات غير قادرة على مجاراة التطورات مدة ثلاث سنوات دون حساب . وتقترح صاحبة الرسالة لإنقاذ المشروع فصل شركة مصر للصوت والضوء تماما عن نشاط السينما والاستوديوهات واعتبارها كيانا مستقلا واعتبار نشاط السينما كيانا مستقلا بذاته هو الآخر وتدير كلا من الكيانين قيادات معروفة بالكفاءة والنزاهة بحيث يتحقق نجاحهما.

ومن الصوت والضوء الى مايسميه المهندس أحمد حسن مأمون «عدم التواصل»: فليست هناك وسائل تسمح بتبادل الأفكار ، تأتينا الرسائل فلا نرد عليها ، وهو مايحدث مع الرؤساء والمسئولين الذين لا يردون على أحد ابتداء من الرئيس الى الوزير والمحافظ والصحفى والكاتب وكل من له وظيفة عامة . فالخطوط متقاطعة رغم الحل البسيط فى كل العالم وهو تخصيص موظف أو أكثر للرد باستخدام ثلاثة ردود : 1ـ شكرا لاتصالكم 2ـ شكرا لاتصالكم وسنقوم بالدراسة 3ـ شكرا لاتصالكم وسنعيد الاتصال بكم . والرد الأول يعنى أن الرسالة القيت فى الزبالة والثانى أنها مقبولة والثالث أنها جيدة وتحتمل الدراسة . عزيزى المهندس أحمد رسالتكم وصلت !

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبداع لا يتوقف إبداع لا يتوقف



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia