ألغاز مسلسل الصفر

ألغاز مسلسل الصفر

ألغاز مسلسل الصفر

ألغاز مسلسل الصفر

 تونس اليوم -

ألغاز مسلسل الصفر

صلاح منتصر

منذ أسبوع نشرت صحيفة «الوطن» وصحيفة «الأهرام» على موقع بوابتها (يتم دخولها من خلال موقع الصحيفة) أوراق إجابات «مريم» طالبة صفر الثانوية فى اللغتين العربية والإنجليزية. وقد احتفظت بوابة الأهرام على موقعها بالورقتين حتى أمس بينما استبعدتهما «الوطن» بعد يومين .

ولابد أن النشر قد تم بموافقة وزارة التعليم لتثبت للمواطنين أن الورقتين بخط «مريم» وتأكيد استحقاقها الصفر الذى حصلت عليه، وهو فى الواقع مالم أشعر به بل خرجت بعكسه .

والمعروف أنه على الصفحة الأولى من أوراق الإجابة توجد ورقة يتم نزعها فى «الكونترول» مسجل عليها اسم الطالبة ومدرستها وهى بالتأكيد كتبتها مريم، ولكن عند مقارنة تلك الورقة يبدو واضحا الخلاف بين الخط المكتوبة به ، والذى فى صفحات الإجابة .

وقد كان ضروريا حتى تكون المقارنة تامة وواضحة نقل سطور من أوراق الإجابة الحاصلة على الصفر، وكتابتها على آلة كاتبة وطبعها ثم مطالبة مريم بأن تعيد كتابة هذه السطور بخطها، وبذلك تكون المقارنة بين سطور مكتوبة فى الإمتحان وأخرى حديثة تضم نفس الكلمات فى الاختبار، مما يسهل على أى عين دون أن تكون خبيرة ملاحظة الفرق أو التشابه وتحسم بشكل نهائى أى شكوك مثارة ،وهو مالم يحدث، وبدلا من أن يحسم نشر ورق الإجابة اللغز المثار فإنه أضاف مزيدا من الشكوك ووجدت نفسى أفكر وأتساءل :

1ـ هل يمكن أن تجتاز طالبة سنوات الدراسة السابقة حتى تصل إلى الثانوية العامة وتكون نتيجتها فى جميع المواد «صفرا»؟

2ـ هل هذه شهادة سقوط للطالبة أم للتعليم الذى تلقته طوال 14سنة ولم يفلح فى إثبات وجوده بدرجة ؟

3ـ طيب إذا كانت الورقة استبدلت، فلماذا ورقة هذه الطالبة بالذات ؟ كان يكفى إذا كان الغرض إسقاطها قصر العملية على ورقتين، أما أوراق كل المواد فهذا خلفه سر لا نعلمه.

4ـ ماهى مصلحة الوزير فى عدم إظهار الحقيقة بشفافية ، وهل من المتصور أن يبتلع التاريخ هذا اللغز ويسكت ؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألغاز مسلسل الصفر ألغاز مسلسل الصفر



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia