يحيى باشا الفخرانى

يحيى باشا الفخرانى !

يحيى باشا الفخرانى !

 تونس اليوم -

يحيى باشا الفخرانى

د.أسامة الغزالي حرب

كانت ليلة الثلاثاء الماضى (15/9) بالنسبة لى ليلة رائعة مفعمة بالفخر والأمل، فقد حضرت بناء على دعوة كريمة من الإعلامى اللامع خيرى رمضان ــ عرضا لمسرحية «ليلة من ألف ليلة» على المسرح القومى «الأزبكية». فالمسرحية هى عمل متميز للعظيم بيرم التونسى، كتبها منذ ما يقرب من ثمانين عاما، وألحانها وضعها الموسيقار الراحل الكبير أحمد صدقى الذى أبدع «الصور الغنائية» التى طالما استمتعنا بسماعها فى الإذاعة فى شبابنا! هى إذن مسرحية مصرية أصيلة تأليفا وتلحينا. والمكان، أى المسرح القومى أو مسرح الأزبكية، يعود مشرقا ومتألقا على نحو يستحق أن يفخر به فتوح أحمد رئيس البيت الفنى للمسرح، ويوسف إسماعيل مدير المسرح القومى، وكل العاملين فيه. وأرجو وأتمنى أن يكون افتتاح المسرح هذه المرة بلا إغلاق أبدا! كما لا استطيع إلا ان أحيى الجميع: المخرج محسن حلمى، وكذلك جميع المسئولين عن النواحى الفنية المتعددة. غير اننى أتوقف هنا أمام مجموعة النجوم والمواهب التى تلألأت على خشبة المسرح و الذين يستحقون جميعا التحية والتقدير وفى مقدمتهم الفنان المخضرم لطفى لبيب والممثلة ــ المطربة هبة مجدى التى لا ينافس صوتها الرائق إلا وجهها الملائكى، والمطرب الشاب الواعد محمد محسن. أما يحيى الفخرانى، الذى ينادونه بالدكتور لأنه أولا طبيب خريج طب عين شمس، فضلا عن أنه حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة ويلز عام 2013 إلا أنه فى الواقع أكبر من كل ألقاب الدكتوراه الحقيقية والفخرية، إنه واحد من أعظم عباقرة فن التمثيل فى مصر، والذى بلغ إحدى ذراه فى تلك المسرحية. إن الفخرانى يستحق أن نطلق عليه «لورنس أوليفييه» فن التمثيل المصرى. وقد نال أوليفييه لقب «سير» من ملك بريطانيا، وفى مصر الملكية حصل يوسف وهبى على لقب بك... ولكن أى لقب يليق بالفخرانى و قد ألغت مصر الألقاب المدنية؟ لو لم تكن تلك الألقاب قد ألغيت لاستحق الفخرانى أن يكون «يحيى باشا الفخرانى»!

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يحيى باشا الفخرانى يحيى باشا الفخرانى



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia