مصر و تحديات الإرهاب

مصر و تحديات الإرهاب

مصر و تحديات الإرهاب

 تونس اليوم -

مصر و تحديات الإرهاب

د.أسامة الغزالي حرب

المجلس المصرى للشئون الخارجية عقد مؤتمره السنوى الثالث عشر يوم أمس (الإثنين 18/1) تحت عنوان «مصر وتحديات الإرهاب» فى النادى الدبلوماسى المصرى بوسط القاهرة. وبعد كلمات رئيس المجلس السفير وهيب المنياوى ووزيرى الخارجية والثقافة، انقسمت جلسات المؤتمر إلى جلسة أولى عن مفهوم الإرهاب واستراتيجية مواجهته برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدى، وجلسة ثانية عن أبعاد الظاهرة الإرهابية برئاسة السفير مصطفى الفقى، ثم جلسة ثالثة عن أمن مصر القومى وتحديات الإرهاب برئاسة اللواء مراد موافى مدير المخابرات العامة السابق. وربما يثور تساؤل: وما علاقة السياسة الخارجية ومجلس الشئون الخارجية بالإرهاب؟ والإجابة هى أن الإرهاب لم يعد أبدا قضية داخلية، وإنما أضحى قضية دولية بامتياز .. والمنظمات الإرهابية تحولت إلى منظمات عابرة للحدود و تضرب فى كل مكان، وداعش، أو «الدولة الإسلامية فى العراق والشام» هو أبرز الأمثلة المعاصرة على ذلك. وإذا كانت العملية الإرهابية الوحشية التى ضربت باريس فى نوفمبر الماضى هى الأكثر بروزا فى العام الماضى، فإن العالم أصبح يعانى الآن من مظاهرها الإجرامية بشكل شبه يومى، والتى كان آخرها الهجوم الذى شنه من يطلقون على انفسهم «تنظيم القاعدة فى المغرب الإسلامى» يوم الجمعة الماضى (15 يناير) على أحد الفنادق الكبيرة فى «واجا دوجو» عاصمة بوركينا فاسو فى غرب افريقيا. وقد جاء إسهامى فى المؤتمر فى جلسته الأولى للتعريف بمفهوم الإرهاب، الذى هو مثل كل المفاهيم السياسية، وبالرغم من تكراره - ليس سهلا أو بسيطا، إلا أنه يمكن القول إن أبرز عناصر هذا المفهوم هو أنه عنف وقتل عشوائى، أى لا يستهدف الضحية فى ذاته فقط، ولكنه يستهدف إحداث خوف وترويع للمجتمع الذى ينتمى إليه الضحية، بل وللعالم كله.ولذلك فإن هذا المؤتمر السنوى لمجلس الشئون الخارجية، سوف يتبعه ـ كما طالبت بذلك السفيرة مشيرة خطاب عضو مجلس الإدارة- عقد مؤتمر دولى كبير فى منتصف هذا العام يتم له الإعداد جيدا بالتنسيق مع مجالس الشئون الخارجية فى العالم.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر و تحديات الإرهاب مصر و تحديات الإرهاب



GMT 09:34 2021 الجمعة ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الخديو المبذر

GMT 16:26 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

الجميلة و «الحمارة الكبرى»

GMT 13:04 2021 الجمعة ,10 أيلول / سبتمبر

ثلاث مصريات من لبنان: البحر من ورائها

GMT 14:39 2021 الجمعة ,09 إبريل / نيسان

تَغيير الحَمَل... كل يوم

GMT 14:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

ابنة الزمّار وحسناء الزمان

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia