مرحبا بالرئيس بوتين

مرحبا بالرئيس بوتين!

مرحبا بالرئيس بوتين!

 تونس اليوم -

مرحبا بالرئيس بوتين

د.أسامة الغزالي حرب

تستقبل مصر اليوم حكومة وشعبا- الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية فى زيارة هى بالقطع ذات أهمية خاصة،

 ترتبط أولا بأهمية روسيا فى السياسة الدولية، وترتبط ثانيا بشخصية بوتن نفسه، ثم إنها ترتبط ثالثا بالظروف المحيطة بالزيارة والتى تمر بها مصر. إن روسيا ليست كأى دولة، ولكنها الدولة العظمى الكبيرة فى العالم التى تناطح قوتها قوة الولايات المتحدة، فالتنافس الأمريكى الروسى لم يرتبط بالنظام الشيوعى الذى كان قائما فى روسيا، وإنما ارتبط ولايزال- بوزن روسيا كدولة كبرى عملاقة، لها ترسانتها العسكرية الهائلة. صحيح أن روسيا تعانى اليوم من بعض المشكلات الاقتصادية، ولكنها بالضرورة مشكلات عارضة لا تنال فى النهاية من مكانة روسيا وقوتها العسكرية الضاربة و المتطورة. والرئيس بوتين نفسه، ليس كأى شخصية، فهو الرجل القوى دارس الحقوق، الذى تولى مهام سيادية و إدارية وأمنية رفيعة فى خلال صعوده السياسى السريع والثابت نحو قمة السلطة فى بلده. أما الظرف الذى تتم فيه الزيارة فهو يتسم بالمواجهه الشرسة التى تخوضها مصر ضد قوى الإرهاب والقوى المساندة لها. ومن هذه الزاوية فإن روسيا كانت بقيادة بوتين - حاسمة وقاطعة منذ فترة طويلة فى إدراج الإخوان المسلمين منذ عام 2003 كجماعة إرهابية وأكدت ذلك فى 2006 و2009 أى قبل أن تعلن مصر ذلك بوقت طويل. ولم يؤثر وصول الإخوان لحكم مصر فى عام 2012 على التقييم الروسى السلبى لهم. غير أن الكفاح المشترك ضد الإرهاب ليس إلا جانبا واحدا من جوانب التعاون والتفاعل بين البلدين، والتى سوف تشمل المزيد من التبادل الاقتصادى والتجارى، فضلا عن احتمالات الدعم الروسى لمصر فى بناء المحطة النووية على الساحل الشمالى. فأهلا ومرحبا بضيف مصر الكبير الرئيس فلاديمير بوتين.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرحبا بالرئيس بوتين مرحبا بالرئيس بوتين



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia