المصرية الاتصالات

المصرية الاتصالات

المصرية الاتصالات

 تونس اليوم -

المصرية الاتصالات

د.أسامة الغزالي حرب

لا أميل إلى المبالغة فى إدخال الرأى العام فى الشئون الداخلية والتغيرات التى تحدث فى المؤسسات العامة، فمن حق إدارة أى مؤسسة عامة أن تتمتع بحرية الحركة التى تمكنها من تحقيق أعلى معدلات الأداء وبأفضل كفاية ممكنة، وفى المقابل فلابد من وجود الرقابة الداخلية والخارجية، فضلاً عن الرقابة البرلمانية التى تضمن تحقيق تلك الأهداف، تلك هى القواعد العامة التى أعتقد أنها جديرة بالاحترام بشكل عام، ولكن فى غياب بعض من هذه الشروط أو القواعد، لا مفر من أن يحاط الرأى العام كرقيب شعبى على ذلك الأداء. لقد كتبت فى هذا المكان من قبل (4/6) تساؤلاً عن أسباب إقالة المهندس محمد النواوى من منصبه كرئيس للشركة المصرية للاتصالات وتلقيت بعدها على الفور ردا من قيادة الشركة عن أسباب هذه الإقالة، (8/6) واليوم أنشر مقتطفات من الرد الذى أرسله لى المهندس النواوي، حفاظا على حقه فى التعقيب، ففيما يتعلق باتهامه بالمسئولية عن الانخفاض الشديد فى عدد الخطوط الثابتة فى عهده أن ذلك الإنخفاض بلغ 11% بمعدل 4% سنويا وليس 40% كما قال خطاب الشركة وأن تلك النسبة أقل بكثير من المعدل العالمى للإنخفاض فى عدد مشتركى الخطوط الثابتة التى بلغت 19% فى البلاد العربية و6% فى أفريقيا و7% فى أوروبا ... إلخ، وفيما يتعلق بانخفاض أرباح الشركة فى عهده، قال النوواوى أن هذا الانخفاض نتج (عن بعض الالتزامات الضريبية والمخصصات التى لا سيطرة للإدارة التنفيذية عليها، حيث إن أداء الإدارة التنفيذية يلزم تقييمه من خلال الأرباح التشغيلية بدون تأثير أى عوامل خارجية لا سيطرة للإدارة عليها). وفيما يتعلق بالحوكمة ونزوع المهندس النواوى إلى تركيز السلطة فى يديه قال إن المقترح الوحيد الذى قدمه فى النظام الأساسى المعدل للشركة من قبل الحكومة هو أن تكون مدة الرئيس التنفيذى ثلاث سنوات تجدد لمدة واحدة، وكان عمره وقتها 44 عاما، وهذا عكس مصلحته الشخصية لأنها تعنى وجوب أن يترك المنصب بحد أقصى 51 عاماً أى قبل 9 سنوات من حقه فى العمر الوظيفى حتى ستين عاماً.وأخيرا، وفيما يتعلق بموقف النواوى من تقديم تسهيلات المحمول للصعيد قال أن عدد المشتركين بالصعيد قد تزايد من نهاية 2012 إلى مايو 2015 من 180 ألف مشترك إلى قرابة 334 ألفا.

هذا هو أهم ما جاء فى رد المهندس النواوي، والأمر بعد ذلك متروك للرأى العام ولكل المسئولين الذى يعنيهم الأمر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصرية الاتصالات المصرية الاتصالات



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia