إلى وزير الإسكان

إلى وزير الإسكان !

إلى وزير الإسكان !

 تونس اليوم -

إلى وزير الإسكان

د.أسامة الغزالي حرب

 أن يعانى مواطنون فقراء من مشاكل السكن و العشوائيات، فهذا شيء مؤسف ولكنه متوقع وتنبغى مواجهته، أما أن يعانى مواطنون قادرون دفعوا ملايين اكتسبوها بعرقهم و يحلمون بمسكن جميل و ملائم، فهذا أمر غير متوقع ولا تفسير له إلا وأخد احتمالات :إما سوء تخطيط وضعف كفاءة، وإما إهمال، و إما فساد...او تلك الأمور مجتمعة! و اقرءوا هذه الرسالة:»السيد... نحن سكان المجمع السكنى Katamya Breeze الامتداد الشرقى للمستثمرين الشمالية (التجمع الأول القاهرة الجديدة)...لقد قمنا بشراء «فيللات» فى هذا المجمع السكنى على أساس تميز موقعه لقربه من الجامعة الأمريكية، ومن منشآت خدمية و ترفيهية ...إلخ وكذلك على أساس أن هناك بنية أساسية تم انشاؤها وفق المعايير المتعارف عليها، غير أننا فوجئنا بعد انتقال عدد كبير منا أن المياه لاتصل إلى المجمع مع أن المياه كانت موجوده فى بداية السكن قبل أن تنقطع نهائيا بدون سابق إنذار، و قد تصورنا فى البداية أن السبب ربما يرجع لإجراء إصلاحات محدودة، ولكن الانقطاع استمر أكثر من شهرين حتى الآن، و بسؤال المسئولين عن شبكات المياه صدمنا بأن المحطة التى يفترض أن تغذى المجمع السكنى الذى نقطنه ماتزال تحت الإنشاء و أمامها عام على الأقل لتعمل! إننا نتساءل- ولنا كل الحق- كيف يسمح للسكان باستلام وحداتهم مع عدم وجود مياه؟ و الأدهى من ذلك كيف تصل المياه لمجمعات سكنية ملاصقة لنا و لا تصل إلينا؟ لقد تقدمنا بشكوى جماعية إلى المسئولين فى هيئة مياه الشرب ولهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة و لا من مجيب، و كأن رغبة المواطن فى معرفة أسباب ما يتعرض له من مشكلات رفاهية ليست من حقه!» إننى أرفع هذه الشكوى إلى الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان وآمل أن تلقى الاهتمام الذى تستحقه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلى وزير الإسكان إلى وزير الإسكان



GMT 07:51 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

السائح الدنماركي... وجولة المستقبل الخليجي

GMT 07:49 2021 الإثنين ,13 كانون الأول / ديسمبر

حجر مصر

GMT 08:29 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في أحوال بعض القوى السياسيّة في لبنان

GMT 08:27 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

في بلد استضاف عبد العزيز

GMT 08:42 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

الدولة الوطنية العربية وتنازُع المشاهد!

GMT 08:36 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تشن حرباً اقتصادية من أجل الاستقلال!

GMT 08:33 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيران: تصدير النفط أم الثورة؟

GMT 08:30 2021 السبت ,11 كانون الأول / ديسمبر

براً وبحراً والجسر بينهما

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia