عن «طق الحنك»

عن «طق الحنك»!

عن «طق الحنك»!

 تونس اليوم -

عن «طق الحنك»

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أرسل السيد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب ردا إلى رئيس تحرير الأهرام، على كلمتى فى 19 يوليو الماضى بعنوان “طق حنك” والتى انتقدت فيها تصريحات للسيد الجمال. واحتراما لحق الرد أورد وأناقش هنا ما جاء فى ذلك الرد.1- قال أنه كان يود أن استند فى كلامى على ما ورد فى البيان الاصلى للجنة، وليس على ما جاء بالصحف. وهنا أقول أن ذلك ما كان ينبغى أن تسارع اللجنة نفسها إليه، إذا رأت أن ما نشر غير دقيق.2-يستنكر السيد العضو استعمالى لتعبير”طق حنك”، وأنا اسلم أنه تعبير قاس، ولكنه جائز فى ظل أى مجتمع ديمقراطى. 3- قال سيادته أنه يستغرب موقفى و كأنه موقف داعم لما تقوم به إيران من تدخلات سافرة فى دول الخليج..وأنه”يستكثر علينا ولا يحق لنا أن نتصدى لهذا التدخل...” وهو أيضا يشفق على لجهلى كيف يمكن أن نواجه هذا التدخل السافر....إلخ وإننى أوحى فى تعليقى أن نقبل ونشكر لإيران تدخلها فى شئوننا باعتبارها دولة كبرى فى المنطقة...إلخ”. لا ياسيدى، أنا أطلب منك بصفتك نائبا فى مجلس النواب أن تنصح الحكومة بما يمكن أن تتخذه من اجراءات عسكرية أو اقتصادية أو سياسية للدفاع عن السيادة الوطنية لدول الخليج، أى أن تقول كلاما مسئولا و ليس مجرد طق حنك.، وأنصحك هنا مثلا أن تعود لرئيس لجنة الشئون العربية فى برلمان سابق هو د. محمد السعيد إدريس، المتخصص فى العلاقات العربية الإيرانية.4- معلوماتى عن المصالح الأمريكية فى الخليج ياسيدى تسبق جوجل بكثير جدا! 5- أما سعى اسرائيل لدعم علاقاتها مع الدول الافريقية، فهى مسألة قديمة ومتجدده وتستلزم تعاملا واعيا وغير نمطى. وأخيرا، فإننى فى كلامى هذا أشعر بالغيرة على لجنة الشئون العربية التى استحدثت فى البرلمان المصرى فقط منذ الحقبة الناصرية ضمن التوجه العروبى القوى الذى طبع تلك الحقبة ، فظهرت لأول مرة عام 1957 وتولتها أسماء مرموقة ربما كان أبرزها د. محمد حسن الزيات وزير الخارجية الأسبق، فضلا عن محمد حامد محمود، وصبرى القاضى، و د. طلبة عويضة و د. محمد السعيد إدريس. ذلك هو ما ننشده لمصر قلب العروبة النابض، ولبرلمانها، دوما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن «طق الحنك» عن «طق الحنك»



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia