نقابة الصحفيين

نقابة الصحفيين

نقابة الصحفيين

 تونس اليوم -

نقابة الصحفيين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات صباح الجمعة (17/3) قبل أن أتوجه إلى نقابة الصحفيين للإدلاء بصوتى فى انتخابات النقيب و التجديد النصفى لستة من أعضاء مجلس النقابة. وعندما تنشر تكون قد ظهرت نتيجة الانتخابات . و أقول بكل وضوح، إن الأهم من النتيجة، و من فاز فيها و من خسر، هو الروح التى سوف تجرى بها ، و المناخ التنافسى الديمقراطى الذى ينبغى أن يسود فيها. إن نقابة الصحفيين ليست أى نقابة، و لكنها أقدم ثانى نقابة مهنية فى مصر (1941) بعد نقابة المحامين (1912)، أى أنها تبلغ هذا العام عمرها السادس والسبعين وهو عمر مديد مشرف منذ أن بدأ النضال من أجل إنشائها مع نقاية المحامين و لكن التطورات السياسية فى مصر لم تتح لها فرصة الظهور إلا بعدها بثلاثين عاما وفق مشروع قانون قدمه رئيس الوزراء المصرى أحمد ماهر إلى مجلس النواب. وتوالت أسماء متفاوتة على رأس النقابة عكست فى الواقع المناخ السياسى السائد وليس مجرد المناخ الصحفي! : (محمود أبو الفتوح، محمد عبد القادر حمزة، فكرى أباظة، حسين أبو الفتوح، حسين فهمي، أحمد قاسم جودة، صلاح سالم (؟!) حافظ محمود، أحمد بهاء الدين، كامل زهيري، على حمدى الجمال، عبد المنعم الصاوي، يوسف السباعى صلاح جلال، إبراهيم نافع، جلال عارف، مكرم محمد أحمد، ممدوح الولي، ضياء رشوان ثم يحيى قلاش...أى أن انتخابات الصحفيين كانت غالبا «ترمومتر» للأوضاع السياسية السائدة و ليست مجرد التعبير عن الحالة الصحفية، وعكست التوجه أحيانا نحو الإفراط فى التسييس، و أحيانا التوجه نحو المهنية. وعلى اى حال، و أيا كانت النتيجة فإننا نأمل فى نقابة مهنية قوية تعلو فوق أى تحيزات سياسية، حكومية أو غير حكومية،لتكون بحق نقابة مستقلة لكل الصحفيين، و نموذجا مشرفا لإحدى منظمات «المجتمع المدني» فى إطار مجتمع يسعى لبناء نظام ديمقراطى حقيقي! 

المصدر : صحيفة الاهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة الصحفيين نقابة الصحفيين



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia