بحيرة البجع

بحيرة البجع

بحيرة البجع

 تونس اليوم -

بحيرة البجع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

مساء الأربعاء الماضى (10/1) قضيت وقتا رائعا وممتعا فى دار الأوبرا بالقاهرة مع باليه «بحيرة البجع» للمؤلف الموسيقى الروسى الأشهر بيتر تشايكوفسكي. إننى بشكل عام من عشاق الموسيقى الكلاسيكية العالمية ولدى مجموعة لا بأس بها لأشهر أعلامها، ولكننى أستمتع بالذات بموسيقى تشايكوفسكى الذى تتعدد أعماله من السيمفونيات ومؤلفاته للأوبرا والباليه التى تعد «بحيرة البجع» من أشهرها وأجملها. ولكن أن تستمع وأن تشاهد أيضا فإن المتعة تكون مضاعفة مع عرض الباليه لفرقة باليه أوبرا القاهرة فى واحد من الأعمال الرائعة العديدة التى سبق أن أخرجها الفنان الكبير عبد المنعم كامل الذى رحل عن دنيانا منذ أربعة أعوام بعد أن أخرج أكثر من ثلاثين عرضا فنيا كبيرا، والذى أقيم العرض الأخير فى ذكرى وفاته. وقبل ذلك وبعده، فأنت تستمتع بالأداء الرائع والمتألق لأوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو الموهوب ناير ناجى ابن الإسكندرية ذى الخبرة والمكانة الكبيرة دوليا وعربيا. وهذا كله برعاية وإشراف وقيادة د. إيناس عبد الدايم عازفة الفلوت العالمية ورئيسة دار الأوبرا. غير أننى أنتهز هذه الفرصة لأكرر وأعيد دعوة سبق أن أطلقتها، وهى بناء دار للأوبرا فى عاصمة كل محافظة مصرية. وأعتقد أن المبادرة بتحقيق هذا الحلم يمكن أن تتحقق على أيدى المجتمع المدنى ومن خلال جهود أهلية يشارك فيها رجال الأعمال والأثرياء المستنيرون فى كل محافظة. إننى هنا لا أحلم بدار للأوبرا فى كل قرية عربية كما تقول كلمات الأغنية الشهيرة لصلاح جاهين وعبد الحليم حافظ، ولكن فقط دار للأوبرا فى عاصمة كل محافظة فى الوجهين البحرى والقبلى والقناة وسيناء. هل هذه دعوة خيالية... لا، على الإطلاق! وعندما تبنى دار للأوبرا فإنها بالقطع لن تشع الثقافة والتنوير فقط، ولكنها أيضا سوف تسهم فى تفجير مواهب وإبداعات أكبر بكثير مما نتصور، فهل هذا ممكن، هل يمكن أن نسمع عن أوبرا طنطا والزقازيق وسوهاج؟

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة البجع بحيرة البجع



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia