العائلة المقدسة

العائلة المقدسة

العائلة المقدسة

 تونس اليوم -

العائلة المقدسة

بقلم - اسامة الغزالي حرب

صباح يوم 16 يناير من هذا العام 2018 تحدثت عن جهود التعريف بمسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر بمناسبة حضورى فى ذلك الوقت للقاء مهم فى جمعية إحياء تراث الوطن المصرى «نهرا» التى يرأسها رجل الأعمال المصرى البارز د. منير غبور، والتى كان البابا فرنسيس قد اعتمدها ضمن زيارات الحج وللتبرك للمسيحيين فى أنحاء العالم، كما سبق أيضا أن ذكرها بابا الفاتيكان يوحنا بولس السادس فى زيارته لمصر عام 2000. واليوم أحب أن أشيد بالجهود التى بذلت وتبذل فى ذلك المجال والتى تسهم بلا شك فى إحياء و تنشيط السياحة الدينية فى مصر، فقد طالعت أمس فى «الأهرام» أنباء احتفالية مصر السلام التى نظمتها جمعية محبى مصر السلام بالاشتراك مع كنيسة العذراء بالمعادى بحضور رانيا المشاط وزيرة السياحة ممثلة لرئيس الوزراء، ولفت نظرى فى كلمة رئيس مجلس الوزراء فى ذلك الاحتفال إشارته إلى أهمية الدور الذى تلعبه منظمات المجتمع المدنى لتعزيز جهود الحكومة بوجه عام.

فلا شك أن كشف مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر وتتبع تفاصيلها الدقيقة كان ولايزال جهدا كبيرا ومشرفا للجمعيات الأهلية المصرية. ذلك جهد رائع يستحق رعاية وتشجيع وزارة السياحة وجميع الوزارات المعنية، وأيضا كل المحافظين الذين يمر مسار العائلة المقدسة فى محافظاتهم، والذى يمكن أن يكون بلاشك موقعا سياحيا مهما فى كل منها، يجتذب السياحة الدينية الداخلية والدولية، لتلك المحافظات. وفى هذا السياق لفت نظرى أيضا ما ذكره قداسة البابا تواضروس الثانى فى الاحتفالية المشار إليها أنه فى أثناء زيارته الأخيرة إلى لبنان قدم له أحد المسئولين كتابا يرصد خمسمائة موقع للأماكن المسيحية والإسلامية فى مصر! تلك كلها أنباء طيبة، ليس فقط عن غنى مصر بكل تلك الآثار والمواقع... فنحن نعرف ذلك، ولكن الأهم هو الدور الذى تلعبه الجمعيات الأهلية فى تلك الجهود، والذى ينبغى أن يتضاعف وأن يتنوع. مصر تستحق منا كل هذا وأكثر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العائلة المقدسة العائلة المقدسة



GMT 06:23 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

صوت العقل من «إمرالي»

GMT 06:21 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مذبحة المستوردين!

GMT 06:18 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

هل صحيح أن الأردن قبل 30 عاما كان أجمل؟!

GMT 06:16 2019 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

العالم أمام اختبار أمن الملاحة

GMT 08:41 2019 السبت ,11 أيار / مايو

عن «إبداع» الكرك وثوبها الأبيض

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia