نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

 تونس اليوم -

نهاية الأسبوع

د.أسامة الغزالي حرب
بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

> حماقة: أحيانا لا أجد وصفا ملائما لسلوك ما أبلغ من بيت شاعر العربية الأكبر المتنبى: لكل داء دواء يستطب به...إلا الحماقة أعيت من يداويها. و كان آخر ما قرأته و ينطبق عليه ذلك القول هو ما نشرته المصرى اليوم صباح الثلاثاء الماضى (1/1) من إبلاغ والد إحدى التلميذات بمدرسة خاصة فى مدينة العبور(محافظة القليوبية) من أن تلك المدرسة تعاقب أطفال الصف الأول، الذين يبلغ سنهم 6 سنوات بالمنع من دخول الحمام طوال اليوم الدراسى، واكتشف الأب، ذلك عندما ذهب لإحضار ابنته من المدرسة، وأن الأمر تكرر مع أطفال آخرين. هى حماقة وجريمة أيضا. > هانى الجلودى: هو محصل بموقف سيارات بمدينة الزرقا بمحافظة دمياط، اتصل به أحد السائقين وسلمه 3330 جنيها قال إنه وجده على الكرسى الأخير بإحدى سيارات الأجرة. ظل هانى أسبوعا كاملا- وفق ما قرأته فى الوطن (1/1)- يبحث عن صاحب النقود، بأن نشر على صفحات الفيس بوك قصة العثور على المبلغ ورقم هاتفه..ووصل هانى للفتاة آية صاحبة المبلغ الذى كانت قد جمعته لعلاج أمها. تحية للسائق الأمين الذى سلم المبلغ لهانى، وتحية لهانى أيضا لأمانته، وكذلك لمهارته فى استخدام الفيس بوك وإصراره على الوصول إلى آية وأمها المريضة.> بيل جيتس: كل المؤشرات تدل على أن هناك طفرة ملحوظة للسياحة الأجنبية هذا العام تبشر بالعودة إلى معدلاتها قبل 2011. فى هذا السياق قرأت فى الشروق (29/12) أن ابنة الملياردير العبقرى الأمريكى بيل جيتس تقضى رأس السنة بالقاهرة مع صديقها المصرى النابه ماهر نصار زميلها فى جامعة ستانفورد. قصة قد تذكرنا بقصة أخرى وتوحى للشباب أن الصداقة مع أبناء العائلات النابهة فائقة الثراء، أكثر أمانا من الصداقة مع أبناء العائلات الملكية!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 06:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

تنعم بأجواء ايجابية خلال الشهر

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 09:20 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

فوائد صحية وجمالية لعشبة النيم

GMT 18:17 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

إنجي علي تؤكّد أن مصر تتميز بموقع فني عالمي رفيع

GMT 13:10 2013 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الــ " IUCN"تدرج "الصلنج" على القائمة الحمراء

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 11:30 2017 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

آثار الخلافات الزوجية على سلوك الطفل

GMT 10:30 2021 السبت ,04 كانون الأول / ديسمبر

دمرنا النت والحاج جوجل!

GMT 11:43 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

البوركيني إسماعيل يانجو ينضم لنادي العروبة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia