علي جمعة

علي جمعة!

علي جمعة!

 تونس اليوم -

علي جمعة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 لا استغرب علي الإطلاق محاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها فضيلة الشيخ الجليل د. علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، لسببين واضحين: أولهما أنه رمز إسلامي كبير معتدل، وهذا في حد ذاته يضعه في مقدمة أهداف الإرهابيين المتطرفين، لأن المسلم المعتدل هو أعدي أعداء المسلم المتطرف، تماما مثلما أن المسيحي المعتدل هو ألد أعداء المسيحي المتطرف، واليهودي المعتدل هو أشد أعداء اليهودي المتطرف.... ذلك هو منطق التطرف.السبب الثاني والأهم هو أن د.علي جمعة ليس مجرد مفتي سابق لمصر لثمانى سنوات متواصلة، وإنما هو عالم كبير له مكانته العلمية الراسخة، فهو حاصل علي الدكتوراه في أصول الفقه من جامعة الأزهر في عام 1988 بامتياز ، وعين أستاذا لأصول الفقه بالأزهر فضلا عن حصوله علي أكثر من دكتوراه فخرية من جامعات أوروبية و مصرية ومشاركته في مناقشة رسائل جامعية عديدة في جامعات هارفارد واكسفورد وغيرهما من جامعات العالم، كل هذا إلي جانب مشاركته و اسهاماته في عشرات المؤتمرات العلمية العالمية. وبناء علي تلك الشهادات والخبرات ، كان علي جمعة مؤهلا لأن يصدر فتاواه الجريئة المتسقة مع روح العصر، والمعبرة عن فهم اسلامي مستنير للظروف والتطورات المتغيرة في العالم كله، مثل فتاواه عن الحجاب وعن النقاب وغيرها من القضايا التي تعرض علي المجتمعات الإسلامية في العالم كله. لذلك اتجهت رصاصات الإرهاب الغادر، رصاصات الجهل و الظلام إلي علي جمعة ، لولا أن سلمه الله! و يتبقي من الواجب علينا أن نحيي رجال الأمن الأكفاء الذين كانوا منتبهين ويقظين، والذين حموا الشيخ الجليل من رصاصات الخسة والجهل و الغدر. و أخيرا حمدا لله علي سلامتكم أيها العالم الجليل:المؤمن ، القوي الأمين!.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علي جمعة علي جمعة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia