أوبرا فى كل محافظة

أوبرا فى كل محافظة

أوبرا فى كل محافظة

 تونس اليوم -

أوبرا فى كل محافظة

أسامة الغزالي حرب
بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

 عندما كتبت كلمتى أمس عن مسارح مصر، لم أكن أتحدث عن قصور الثقافة ولا عن مسارح بعض الجامعات والمدارس.أو الجمعيات الأهلية ...إلخ. هذه كلها كيانات مهمة ولها دورها العظيم بلا شك، ولكنى أتحدث عن دور للأوبرا بالمعنى الدقيق بكل ما تعنيه من مواصفات فنية ومعمارية.

ولن أذهب بعيدا لأكرر دعوة الفنان الراحل الكبير صلاح جاهين فى دعوته لبناء تماثيل رخام عالترعة وأوبرا فى كل قرية عربية! ولكنى أدعو وبشكل عملى للغاية، إلى أن تتبنى الوزيرة الفنانة الرائعة إيناس عبد الدايم دعوة أثرياء مصر ومجتمعها المدنى إلى التنافس لقيادة عملية إنشاء دور للأوبرا فى محافظاتهم...إننى أتمنى أن يبادر آل ساويرس مثلا إلى إنشاء دار للأوبرا فى مسقط رأسهم فى المنيا..، وأن ييادر آل عثمان بإنشاء دار للأوبرا فى الإسماعيلية، وآل السادات إلى قيادة عملية إنشاء دار للأوبرا فى شبين الكوم عاصمة المنوفية...إلخ وهناك أيضا عائلات منصور والسويدى وغبور ورجال الأعمال الكبار مثل الاستاذ محمد فريد خميس وعبد الرحمن الشربتلى وسليمان عبد المحسن ...إلخ الذين يمكن أن يقودوا فى مساقط رءوسهم إنشاء دور الأوبرا..وان يحفزوا ــ كل فى محافظته ــ غيرهم من الأثرياء والأعيان للمشاركة فى هذا العمل العظيم والمهم. أن هذا الدور للمجتمع المدنى ولرجال الأعمال والأعيان والأثرياء هو جزء من التقاليد الثقافية العريقة فى مصر.... فهل يمكن هنا أن ننسى دور طلعت حرب فى إنشاء مسرح الأزبكية وشركة ترقية التمثيل العربى وشركة مصر للتمثيل والسينما (استوديو مصر)..؟ إننى على يقين أن مصر اليوم أيضا مليئة برجال عظام يدركون تماما ويؤمنون بأن قوة مصر ووزنها العربى والٌإقليمى ــ بأبعاده المتعددة ــ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبرا فى كل محافظة أوبرا فى كل محافظة



GMT 07:18 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 08:20 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

كفى بالسلامة داء

GMT 07:34 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:55 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

نهاية الأسبوع

GMT 01:38 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia