مصر و روسيا

مصر و روسيا !

مصر و روسيا !

 تونس اليوم -

مصر و روسيا

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

استضافتنى قناة الحرة الأمريكية مساء أمس الأول (الإثنين 29 مايو ) للمشاركة فى حوار حول العلاقات المصرية الروسية، متحدثا من القاهرة، وذلك مع متحدث من واشنطن، ومتحدثة من موسكو، و لم يكن من الصعب ملاحظة الاهتمام الذى توليه القناة الأمريكية الحكومية، للزيارة التى قام بها لمصر كل من سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى وسيرجى شويجو وزير الدفاع، و لقائهما مع الرئيس السيسى ومع نظرائهما المصريين. الحوار كان يدور حول تحليل العلاقات المصرية الروسية وتطوراتها فى ضوء تلك الزيارة.

فيما يتعلق بالشق الأول قلت أن من المنطقى تماما أن يهتم البلدان فى هذه المرحلة بتدعيم العلاقات بينهما، فروسيا هى الدولة الأكبر التى تناطح وتوازن القوة الأمريكية، وبالتالى فإن من المنطقى أن تهتم فى منطقة الشرق الأوسط، التى لها فيها مصالح حيوية، بالعلاقة مع مصر لأنها دولة محورية فى المنطقة، ولأنها أيضا الدولة الأكثر استقرارا وسط دول مزقتها الفوضي. وفضلا عن ذلك فليس من الغريب أن علاقات مصر المتنامية مع الولايات المتحدة تدفع روسيا لموازنة هذا الحضور الأمريكى القوى فى المنطقة. ومصر من ناحيتها حريصة على وجود قدر من التوازن فى علاقاتها الخارجية، مهما تكن خصوصية علاقتها بالولايات المتحدة.

أما عن القضايا التى بحثت، فالأغلب أنها شملت إعادة الدفء لعلاقات البلدين بعد الفتور الطويل الذى أصابها عقب سقوط طائرة الركاب الروسية شمال سيناء فى آخر أكتوبر 2015.بما فى ذلك إعادة رحلات الطيران وحركة السياحة الروسية، وهناك أيضا بالضرورة الدعم الروسى للموقف المصرى من الإرهاب، والموقف من الصراعات فى سوريا وليبيا والعراق التى لا يختلف بشأنها موقف البلدين كثيرا، ثم أخيرا المضى قدما نحو إنشاء المحطة النووية فى الضبعة. كلها ملفات وقضايا حيوية تقطع بأهمية وثقل العلاقات مع صديق تاريخى كبير لمصر وشعبها. 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر و روسيا مصر و روسيا



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia