نادية عبده

نادية عبده!

نادية عبده!

 تونس اليوم -

نادية عبده

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

تعيين المهندسة نادية عبده محافظا للبحيرة لتكون أول امرأة مصرية تتولى منصب المحافظ، خطوة جريئة ومستنيرة تحسب بلا شك للرئيس السيسى. وبذلك التعيين تضع نادية عبده اسمها ضمن أسماء لامعة فى تاريخ مصر المعاصرلسيدات رائدات فى مجالات العمل العام، بدءا من أول نائبتين فى البرلمان المصرى عام 1957 بدعم وتشجيع جمال عبدالناصر وهما راوية عطية وأمينة شكرى (وبالمناسبة، أمينة شكرى قدمت اقتراحا للبرلمان فى ذلك الوقت - منتصف الخمسينيات - لتقييد الطلاق!) وكذلك أول وزيرة فى مصر، حكمت أبوزيد التى اختارها جمال عبدالناصر أيضا لتكون وزيرة للشئون الاجتماعية عام 1962 وأول قاضية فى مصر المستشارة الجليلة تهانى الجبالى...إلخ من أسماء لامعة. إننى فى الحقيقة لم يسبق لى أن تعرفت على عمل ونشاط المهندسة نادية عبده ولكن عندما بحثت وجدت بالفعل تاريخا حافلا من النشاط المهنى الخصب والمشرف مثل انها كانت رئيسا لمجلس إدارة شركة مياه الشرب بالإسكندرية، ونائبا لمحافظ البحيرة، فضلا عن عضوتها بالعديد من منظمات المجتمع المدنى والمجلس القومى للمرأة...إلخ. إننى أعتقد أن منصب المحافظ بالذات هو من المناصب التى تتيح لصاحبها فرصة بلا حدود للإنجاز والإبداع، وأنا أتوقع أن تكون المهندسة نادية عبده من ذلك النمط من المحافظين القادرين على الإنجاز والإبداع. وقد قرأت تصريحا لها تقول فيه إن هناك خطة طموحة لاستكمال المشروعات الكبرى على أرض المحافظة، وحل المشاكل العالقة مثل أزمات مياه الشرب وتوفير الخدمات للقرى النائية..، وأنها ستقوم بضخ استثمارات جديدة للمحافظة وإقامة مشروعات عملاقة...إلخ ولكنى أهمس فى أذنها وأقول لا تنس أن يلمس المواطن العادى فى المحافظة تأثير تلك المشروعات على معيشته وحياته اليومية، اى لا يسمع فقط عن المشروعات وإنما يعيشها ويستفيد بها! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادية عبده نادية عبده



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia