فى مؤتمر الشباب

فى مؤتمر الشباب !

فى مؤتمر الشباب !

 تونس اليوم -

فى مؤتمر الشباب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه الكلمات فى صبيحة اليوم الثانى للمؤتمر الدورى الرابع للشباب الذى يعقد فى مكتبة الإسكندرية، بعد المؤتمر الأول فى شرم الشيخ (أكتوبر 2016) والثانى فى اسوان (يناير 2017) و***الثالث فى الإسماعيلية (إبريل 2017). ولاشك أن هذا الانعقاد الرابع يكرس تلك المؤتمرات الشبابية كسمة أساسية ارتبطت بحكم الرئيس السيسي، وهى سمة بلا شك إيجابية و طيبة، وهى تنطوى على نوع فريد من الممارسة الديمقراطية، حيث يقف الوزراء وكبار المسئولين فى حوار مباشر مع الشباب، فى حضور ومشاركة رئيس الجمهورية، حول مختلف القضايا بلا استثناء. ولقد شرفت شخصيا بحضور مؤتمرى شرم الشيخ والإسماعيلية وها أنا ذا أحضر المؤتمر الرابع حيث نوقشت فى الجلسة الأولى «رؤية مصر 2030 قدمها على التوالى وزراء التخطيط والتعليم والصحة والإسكان والنقل والتجارة والصناعة والزراعة، أعقبها حديث ختامى لرئيس الوزراء. لقد كان النقاش بلا شك ثريا وممتعا، ولكنه كان ايضا صريحا للغاية. لم يتحدث وزير عن الطموحات والأحلام فقط ، ولكنهم تحدثوا كلهم عن التكاليف و الأعباء. إن الرؤية المستقبلية تحكمها علميا قواعد وأصول الدراسات المستقبلية التى ازدهرت فى العالم الأكثر تقدما، والتى أتصور أنها حكمت أحاديث الوزراء المعنيين، كل فى مجاله.ولذلك استحقت كلها التعقيب المسهب من الرئيس فتحدث عن أهمية التحصيل العلمى وليس مجرد الحصول على الشهادة، وعن الزيادة السكانية التى لا تقل خطرا على مصر عن الإرهاب، وعن جهود التنمية العمرانية الشاملة وتطوير العشوائيات، وعن الجهود والإنجازات الكبيرة لتطوير الطرق والكبارى والسكك الحديدية، وعن إتاحة المزيد من الفرص للمجمعات الصناعية وتسهيلات الاستثمار....، تبقى كلمة صريحة لابد لى أن أقولها وهى سوء التنظيم الهائل الذى ساد هذا الحدث الكبيرعلى نحو مؤسف مقارنة بغيره من المؤتمرات، خاصة المؤتمر الأول فى شرم الشيخ! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى مؤتمر الشباب فى مؤتمر الشباب



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia