الشباب والديموقراطية

الشباب والديموقراطية

الشباب والديموقراطية

 تونس اليوم -

الشباب والديموقراطية

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى مقال د. زياد بهاء الدين فى جريدة الشروق صباح أمس (الثلاثاء 18/7) تحت عنوان :«عن الاحتجاج والمشاركة والشباب» أشار إلى مسألة القبض على العديد من الشباب الذين شاركوا فى الاحتجاج على قضية تيران وصنافير... والتى وصفها بأنها كانت.. «احتجاجات سلمية، لم تشهر سلاحا، أو تقطع طريقا، أو تعتدى على مواطن مدني، أو فرد أمن، بل اقتصرت على رفع لافتات تنادى بعدم التصديق على الاتفاقية، و تناشد البرلمان إرجاء مناقشتها حتى تبدى المحكمة الدستورية رأيها، وقال «إنه تم تجديد حبس الشباب مرة أخرى، وبعضهم تمت إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التحريض على التظاهر، والانضمام لتنظيم غير شرعى على الرغم من أنهم أعضاء أحزاب قانونية وشرعية وقائمة تحت بصر الدولة».... إننى أشارك د.زياد بهاء الدين انزعاجه وقلقه الشديد، بالرغم من أننى من القلة التى لم تعترض على التفاوض حول الجزيرتين،استنادا إلى مبررات سياسية وقانونية، ومفضلا تركها للكوادر المصرية من خبراء القانون الدولى وقانون البحار وترسيم الحدود...إلخ، والتسليم بما يتوصلون إليه مع الجانب السعودي، وايضا بالرغم من تأكدى من أن كثيرين ممن أثاروا المشكلة ارادوا استخدامها كأدة للتنافس والمكايدة السياسية بالأساس. إلا أن من المؤكد ايضا أن نسبة كبيرة من الشباب انطلقت فى معارضتها من مشاعر وطنية مخلصة بالغيرة على وطنها وعلى كل حبة رمل فيه، فكانت لهم رؤاهم المختلفة الرافضة للاتفاقية، وبالتالى فلا معنى على الإطلاق، تحت أى بند وبأى حجة القبض على الشباب وتقديمهم للمحاكمة فقط بسبب التعبير السلمى عن آرائهم. إننى اضم صوتى لصوت د.زياد، وأتفق معه مائة فى المائة، وأتمنى العفو عن هؤلاء الشباب، لأنه إذا لم تكن الديمقراطية هى حق المواطن فى التعبير الحر عن رأيه المخالف فماذا عساها أن تكون..؟ 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب والديموقراطية الشباب والديموقراطية



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia