أضواء دندرة

أضواء دندرة !

أضواء دندرة !

 تونس اليوم -

أضواء دندرة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد قرية «دندرة» فى صعيد مصر، فى محافظة قنا (مركز قنا) التى ذهبت إليها بعد ظهر يوم الجمعة الماضي(24/11) بدعوة كريمة من أخى وصديقى العزيز هانى رسلان رئيس مركز الدراسات الاجتماعية بالأهرام،و أحد أبرز الباحثين فى العلاقات المصرية الإفريقية، والسودانية بشكل خاص، لحضور «منتدى دندرة الاقتصادى الثالث». وقد عاجلتنى بمجرد الوصول إلى مطار الأقصر أنباء الجريمة الإرهابية البشعة غير المسبوقة فى العريش والتى سقط فيها مئات الشهداء فى أثناء صلا ة الجمعة! وهكذا شاءت الأقدار أن أقارن بين ماحدث- فى نفس اليوم- فى أقصى شمال شرق مصر، من قتل وإرهاب وتدمير، وبين ما رأيته بعينى فى قلب الصعيد من جهد أهلى ذاتى صادق ومبهر للبناء والتنمية والتحديث. المؤتمر نظمته «الأسرة الدندراوية» ذات التاريخ العريق فى المنطقة، والتى يرأسها «الأمير» هاشم الدندراوي. لقد كنت أتمنى أن يكون معى فى المؤتمر الدكتور هشام الشريف وزير الإدارة المحلية، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى ليروا بأم أعينهم ويشهدوا مؤتمرا فى قرية بالصعيد تشتهر بزراعة الموز، يعرض فيه خبراء من سنغافورة تجربة بلدهم فى صناعة النسيج من الموز، ويستضيف فى افتتاحه مندوبة اليونيدو فى مصر وسفيرة ملاوي، ثم تعقد فيه ندوة بعنوان «وقتى هو رأسمالي»، يتحدث فيها- إلى مئات، وربما آلاف من أهل القرية- أربعة خبراء رفيعى المستوى من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجامعة بخت الرضا فى السودان، ورئيسان لشركتين كبيريين، مع تقديم ممتاز من فتيات القرية لفقرات المؤتمر. ثم أعقب المؤتمر «ملتقى دندرة للشركات البادئة»، الذى استعرض فيه شباب من القرية أعمالهم واجتهاداتهم فى مجالات عديدة بدءا من التصنيع الزراعي، إلى البرمجة والإليكترونيات. ذلك جهد وطنى مخلص يستحق كل تشجيع وتقدير واحترام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أضواء دندرة أضواء دندرة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia