البحث عن الحقيقة

البحث عن الحقيقة !

البحث عن الحقيقة !

 تونس اليوم -

البحث عن الحقيقة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

ما هى مهمة الصحفى أو الإعلامى إن لم تكن هى البحث عن الحقيقة؟ وهل هناك واقعة جديرة بالبحث و التقصي، والتحرى عن تفاصيلها وأسبابها، أهم وأخطر من استشهاد 16 من رجال الشرطة فى الصحراء الغربية على طريق الواحات فى مساء الجمعة الماضى (20/10)...؟ إنهم أبناؤنا وأشقاؤنا وإخوتنا وأصدقاؤنا، الذين هم فى ريعان شبابهم وفتوتهم...، والذين اغتالتهم عصابة إجرامية إرهابية آثمة تربصت بهم. من حقنا، ومن واجبنا، أن نسعى لمعرفة حقيقة وأسباب وتفاصيل ما حدث... كل الحقيقة ولا شىء غيرها. إننى لا أعلم تفاصيل تحقيق المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بشأن التسجيل الصوتى الذى أذاعه الصحفى والإعلامى أحمد موسي، مع كامل الاحترام والتقدير لأستاذنا الكبير مكرم محمد أحمد رئيس المجلس. ولم أفهم أيضا ما توصل إليه مجلس نقابة الإعلاميين وفقا لما ذكره النقيب الأستاذ حمدى الكنيسى من أن ما قدمه أحمد موسى يتنافى مع قانون النقابة الذى يحظر أى تناول إعلامى يؤدى إلى الإخلال بالمصالح العليا للبلاد ومقتضيات الأمن القومى المصري، وميثاق الشرف الإعلامي...إلخ؟! إن ما أفهمه هو أن أحمد موسى فعل ما كان سيفعله أى صحفى أو إعلامى إذا حصل على الشريط الذى وصل إليه، إذا اقتنع بمصداقيته. تلك هى طبيعة «الانفراد» الذى يسعى إليه أى صحفي! إننى مع الاحترام الكامل للجميع أناشدهم ألا ينشغلوا بإدانة إذاعة الشريط، ولكن يقولوا لنا، وأن تقول لنا أيضا كل الأجهزة التى يعنيها الأمر، حقيقة ما فيه، خاصة أنه انتشر بالفعل انتشار النار فى الهشيم على أجهزة الموبايل. من هو صاحب الصوت فى الشريط، والذى يبدو أنه طبيب..، وإذا كان الشريط مفبركا كما قيل فتلك جريمة أشد وأنكى ينبغى ملاحقة مرتكبها.أما إذا كان صحيحا فإنه يستوجب المساءلة والتحقيق بكل شفافية فضلا عن أنه يحمل أقوى إدانة للعصابات الإرهابية، ولممارساتها الدموية الوحشية التى تتجاوز كل التصورات. 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن الحقيقة البحث عن الحقيقة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia