عن رسوم الطرق

عن رسوم الطرق!

عن رسوم الطرق!

 تونس اليوم -

عن رسوم الطرق

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

وفقا لما قرأته فى المصرى اليوم (30/10) فإن مصر تشارك هذا الأسبوع فى المؤتمر والمعرض الأول للاتحاد الدولى للطرق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذى يعقد تحت شعار «حلول لانسيابية الطرق للقرن 21» فى دبى بدولة الإمارات. ويرأس الوفد المصرى د. عمرو شعث مساعد وزير النقل. ولا شك أن المشاركة المصرية فى مؤتمر للطرق تختلف هذه المرة جذريا عن المشاركات السابقة! فإحدى السمات التى كانت ذائعة عن مصر فى ذلك المجال هى سوء أحوال طرقها مما جعل معدلات الحوادث فيها من الأعلى على مستوى العالم! غير أن الوفد المصرى هذه المرة رفع رأسه عاليا وهو يعرض انجازات المشروع القومى للطرق الذى أعلنه الرئيس السيسى عام 2013 وأنجز فى وقت قياسى خمسة آلاف كيلو متر حرة جديدة وفقا للمواصفات العالمية. غير أننى قرأت أكثر من تعليق على الرسوم التى تفرض على تلك الطرق، فهناك شكوى من ارتفاع هذه الرسوم سبق أن عبر عنها أبو العز الحريرى ومحمد عبدالله النائبان بالبرلمان.. ولكننى أعتقد أن الاعتراض الأهم هو ذلك الذى ذكره نيوتن فى كلمته بالمصرى اليوم (26/10) بشأن طريقة تقدير الرسوم التى تفرض على سيارات النقل، والتى ذكر أنها تفرض بناء على نوع البضاعة التى تحملها وقيمتها وأحيانا حسب وزنها، وفق سلطة تقديرية كاملة للمحصلين الموجودين على بوابات الرسوم... فهل هذا صحيح..؟ إن أبسط الأمور المفترضة هنا هو وجود قوائم محددة ومعدة سلفا ومعروفة... وفقا لمعايير واضحة مثل حجم السيارة ووزنها...إلخ المشكلة - بعبارة أخري - ليست فى ارتفاع أو انخفاض الرسوم وإنما فى تقنينها على نحو يجعل مالكها وسائقها يعرفان مسبقا المطلوب دفعه . ذلك أمر حيوى ليس فقط لسلامة تقدير تكاليف النقل، وإنما أيضا- والأهم - كأحد عناصر الشفافية والاستقرار التى تطمئن وتجذب المستثمر الجاد، مصريا كان أم عربيا أم أجنبيا . 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن رسوم الطرق عن رسوم الطرق



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia