العنف ضد المرأة

العنف ضد المرأة!

العنف ضد المرأة!

 تونس اليوم -

العنف ضد المرأة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

اليوم-25 نوفمبر- يوافق “اليوم العالمي للقضاء علي العنف ضد المرأة” الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1993. ما هي حكاية ذلك اليوم..؟ إنه اليوم الذي اغتال فيه عملاء ديكتاتور الدومينيكان السابق رافائيل تروخيللو ثلاث شقيقات انخرطن في تنظيم سري لمقاومة حكمه الديكتاتوري، وهن : باتريشيا ميرابال (27عاما)، ومينيرفا ميرابال (34عاما) وماريا تيريز ميرابال (25 عاما)، باسم: «حركة 14 يونيو» (وهو اليوم الذي سبق ان شهد مذبحة مروعة ارتكبها نظام تروخيللو). وفي يوم 25 نوفمبر 1960 استوقف عملاء النظام سيارة تضم الشقيقات الثلاث وقاموا بإطلاق النار عليهن، ثم دفعوا السيارة للسقوط من فوق طريق جبلي للإيحاء بانهن قتلن في حادث طريق! هذه هي قصة 25 نوفمبر! واعتقد أن هذا العنف علي بشاعته ووضاعته يصعب وصفه بأنه ضد المرأة لكونها إمرأة، وهو في الحقيقة ما ينبغي أن ينصرف إليه الحديث عن العنف ضد المرأة الذي نعرف تفاصيله ومآسيه العديدة في العالم كله، وأيضا في بلادنا ومجتمعاتنا. فلا شك مثلا أن جريمة ختان الإناث يقع في مقدمة جرائم العنف ضد المرأة، والتي ما تزال تمارس في مصر علي نحو شائن بالرغم من التقدم الذي حدث في الحد منها... وغيرها أمثلة كثيرة وهامة. لذلك..وبهذه المناسبة فإنني أتساءل عن مشروع القانون الذي سبق أن تقدم به المجلس القومي للمرأة عن العنف ضد المرأة، والذي كنت قد قرأت مسودة له علي بعض المواقع في نوفمبر الماضي ...فما مصير هذا المشروع، والذي كنت أعتقد أنه كان في حاجة إلي أن يكون محلا لحوار قومي واسع يستمع فيه بالاساس إلي آراء وهواجس وشجون المرأة المصرية من كافة الفئات والشرائح الاجتماعية. قضية العنف ضد المرأة في مصر تستحق- في هذه المناسبة اليوم- من الاهتمام ما يتناسب مع مكانة المرأة المصرية الرفيعة، وأيضا مشكلاتها الجسيمة! 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف ضد المرأة العنف ضد المرأة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia