أحمد الخطيب

أحمد الخطيب

أحمد الخطيب

 تونس اليوم -

أحمد الخطيب

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

كنت أنوى أن تكون كلماتى اليوم، بداية لسلسة كلمات أتحدث فيها عن انطباعاتى عن رحلة نيلية من الأقصر إلى اسوان، بدأت القيام بها يوم الأربعاء الماضى، وتوحى بالطبع بانطباعات كثيرة عن السياحة عموما، وسياحة البواخر النيلية بوجه خاص، فضلا عن الأوضاع العامة فى كثير من قرى و مدن صعيد مصر التى نمر بها...غير أن أكثر من اتصال هام جرى معى بصفتى رئيسا للجنة العفو الرئاسى عن الشباب المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا سياسية ، بشأن حالة شاب سجين اسمه أحمد الخطيب، يبلغ هذا العام سن الثالثة والعشرين، وحكم عليه فى عام 2016 بالسجن عشر سنوات بتهمة «الإنتماء لجماعة محظورة»، بعد أن اعتقل فى عام 2014 من شقة كان يقيم فيها مع بعض رفاقه.إن أحمد ألخطيب هو أحد الشباب الذين تضمهم القائمة الثانية للعفو الرئاسى عن الشباب الصادر بحقهم احكام نهائية ويحتل رقم 292 بين 512 إسما. والأنباء المتداولة على الإنترنت تقول إن هذا الشاب مصاب بمرض خطير ونادر واسمه الليشيمانيا يصيب أحشاء الإنسان من جراء المعيشة فى الأماكن القذرة غير النظيفة، والتى يمكن للاسف أن تنطبق على حالة بعض السجون! هذا المرض- كما يقول الأطباء ــ يدمر المناعة و كرات الدم و الكبد والطحال والمعدة...وقد ينتهى إلى الموت. يقول المقربون من أحمد أن هذه الأعراض ظهرت عنده منذ 17 شهرا (؟!). وكما فهمت من الأنباء أيضا، فإن تقرير الباثولوجى (دراسة وتشخيص المرض) يشير إلى ان أحمد حالته متأخرة جدا، وانها مهددة بخطر حقيقى. إننى أناشد هنا الرئيس السيسى استخدام سلطته الدستورية للعفو الصحى عن أحمد الخطيب، خاصة وأن القضية أصبحت متداولة على شبكات التواصل الإجتماعى، التى تتضاعف عليها أعداد المطالبين بالإفراج عن أحمد، فضلا عن دعوتى للبحث عما إذا كان هناك إنتشار لهذا المرض فى وادى النطرون فى ضوء أخبار ــ وربما شائعات ــ عن ظهور حالات أخرى لذلك المرض اللعين! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الخطيب أحمد الخطيب



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia