محمد العصار

محمد العصار

محمد العصار

 تونس اليوم -

محمد العصار

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

«أشاد الرئيس السيسى أمس بجهود وزارة الإنتاج الحربى فى تطوير خطط إنتاجها من خلال التعاون مع أهم الشركات العالمية... ووجه بضرورة الاستفادة من إمكانات القطاع الحربى فى النهوض بالصناعة الوطنية... جاء ذلك فى خلال اجتماعه أمس بالدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربى». هذه مقتطفات من الخبر الذى تصدر أمس صحف الأمس، وأنا هنا لا أعلق على ما جاء فيه، و لكننى أتحدث عن الشخصية التى قابلها الرئيس السيسى، أى محمد العصار، أو على وجه الدقة «الفريق الدكتور المهندس محمد العصار»!. لقد تعرفت للمرة الأولى على د. العصار فى عام 2011 فى سياق اللقاءات التى كنت أحضرها مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقب ثورة يناير، ولفت نظرى بحكمته وهدوئه، ثم سرعان ما اكتشفت أنه كان من نفس جيلى فى الستينيات، وأذكر أنه فى ذلك الوقت كانت الكلية الفنية العسكرية تسعى لجذب الطلاب المتفوقين من القسم العلمى فى الثانوية العامة إليها، متنافسة فى ذلك بضراوة مع كليات الهندسة والطب والعلوم...محمد العصار كان من ذلك الرعيل الأول المتميز من الطلاب المتفوقين، لذلك لم يكن غريبا بعد حصوله على بكالوريوس الهندسة الكهربية بتفوق، أن يحصل على الماجستيرفى «تحليل حساسية أنظمة التحكم» ثم الدكتوراه فى «أنظمة التحكم التكيفى باستخدام النموذج المرجعى ثنائى الأبعاد» (وأعتذر للقارئ عن جهلى بمعنى تلك المصطلحات العلمية المتخصصة!)... ولكن العصار أيضا شارك من خلال سلاح المهندسين فى حرب الاستنزاف، وفى حرب أكتوبر، ثم ارتقى فى مناصب القوات المسلحة ليكون مسئولا عن هيئة التسليح.... إلخ من تاريخ حافل ومشرف يستحيل تلخيصه هنا، ولكنى أكتب هذا لأطرح تساؤلا معينا...لماذا يكون الفريق العصار مسئولا فقط عن الصناعة الحربية؟ وليس أيضا الصناعة المدنية،....ألا يمكن أن نعيد للصناعة اعتبارها؟ العصارأهم وأثمن من أن يستأثر به الإنتاج الحربى فقط!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد العصار محمد العصار



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia