فى ذكرى عيد الجلاء

فى ذكرى عيد الجلاء

فى ذكرى عيد الجلاء

 تونس اليوم -

فى ذكرى عيد الجلاء

بقلم : د.أسامة الغزالى حرب

اليوم-18 يونيو- يصادف ذكرى مناسبتين مهمتين قى تاريخ مصر السياسى المعاصر، وهما: إعلان الجمهورية وسقوط الملكية فى 18 يونيو 1953، والثانية هى عيد الجلاء فى 18 يونيو 1956 الذى كنا نحتفل به فى أيام الصبا والشباب! إنه اليوم الذى رفع فيه جمال عبد الناصر علم مصر على مبنى القاعدة البحرية فى بور سعيد، والذى كان آخر مكان تم إخلاء القوات الإنجليزية منه لتصبح مصر دولة كاملة الاستقلال.

ويقول المؤرخون إن عبد الناصر دمعت عيناه و هو يرفع علم مصر فى الصورة الشهيرة و حوله الضباط الأحرار. فى ذلك الوقت كنت تلميذا فى مدرسة الأشراف الإبتدائية بشبرا، فى فترة الأجازة الصيفية بين الثالثة والرابعة الابتدائية. وعندما عدنا للمدرسة فى العام الدراسى 1956-1957 أى فى السنة الرابعة الابتدائية، فى العاشرة من عمرى، كان هناك ما يسمى «المشروع» أى ماكيت أو نموذج لمناسبة ما، تتنافس الفصول المختلفة على إعداده. وكان المشروع الذى اختارته معلمة فصلنا فى ذلك الوقت المرحومة الأستاذة «زكية خميس» هو ماكيت أو نموذج لمشهد صعود الجنود الإنجليز إلى الباخرة التى ستقلهم إلى بلدهم، والذى انهمكنا فى صنعه من الكرتون ومن عشرات من النماذج البلاستيكية الصغيرة.

عيد الجلاء إذن كان عيدا نحتفل به ونتذكره كل عام ، ولا أتذكر متى توقف الاحتفال به. لكن من المؤكد أنه محفور فى ذاكرتى بقوة، بل وأتصور أنه أيضا محفور فى ذاكرة أبناء جيلى من أولئك الذين تأثروا مثلى بمناخ هذه الحقبة المجيدة من تاريخ مصر المعاصر. لذلك عندما سجلت تاريخ اليوم تمهيدا لأن أكتب كلمتى تداعت على الفور إلى ذهنى ذكريات 18 يونيو، ولا أعرف لماذا دمعت عيناى.... تماما مثلما دمعت عينا عبد الناصر وهو يرفع علم مصر فى بور سعيد، فى مثل هذا اليوم، منذ واحد وستين عاما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى ذكرى عيد الجلاء فى ذكرى عيد الجلاء



GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 07:25 2019 الخميس ,24 كانون الثاني / يناير

نهاية الأسبوع

GMT 07:53 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

زوروا الإسماعيلية!

GMT 06:21 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

نهاية الأسبوع

GMT 03:24 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

الغارمات والمعيلات!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia