نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

نهاية الأسبوع

 تونس اليوم -

نهاية الأسبوع

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

> نيوتن: فى سياق تغطية الصحافة المصرية للذكرى السادسة والستين لثورة يوليو 1952 لفتت نظرى بالذات الكلمة التى كتبها نيوتن فى عموده اليومى, وجدتها, بالمصرى اليوم (22/7) بعنوان «ولكن...إلا الاقتصاد» خلاصتها ما جاء نهايتها، وهى أن لجمال عبد الناصر، قائد ثورة يوليو انجازات يدخل بها التاريخ من أوسع الأبواب، و لكن بالقطع ليس من بينها سياساته الاقتصادية. إننى أتفق تماما مع هذا الاستنتاج لنيوتن، و لكنى أتفهم أكثر أن سياسة عبد الناصر الاقتصادية لم تكن بدعة فى أيامه وأن الاقتصاد الاشتراكى فى الستينيات كان نموذجا يافعا ومزدهرا، وكان عبد الناصر منحازا بطبعه للطبقات الفقيرة، فحدث ماحدث!

> محنة القراءة: فى أحد ملفاتها الخاصة المتميزة كالعادة، قدمت جريدة الوطن (23/7) رصدا أعدته مها طايع للحالة البائسة للمكتبات العامة فى مصر, فأبوابها موصدة، والكتب مرصوصة على الأرفف لكن تعلوها الأتربة . التحقيق مفزع فى دلالاته الثقافية، ويسجل هبوطا حادا بعد فترة ازدهرت فيها القراءة، ويرصد البدائل التى استحوذت اليوم على الشباب وعلى رأسها مواقع التواصل الإجنماعى، خاصة الفيس بوك. المشكلة خطيرة وتستحق اهتماما عاما من المثقفين بالذات، خاصة بالمقارنة مع مجتمعات أخرى مناظرة أو منافسة!.

> بعلبك: فى تغطية خاصة لحفل افتتاح مهرجان بعلبك الدولى فى لبنان الذى أقيم يوم الجمعة الماضى، رصد أمجد مصطفى فى جريدة الشروق (23/7) الاحتفاء الكبير بأعمال سيدة الغناء العربى أم كلثوم، والتى أدت بعض أعمالها المطربتان الموهوبتان مى فاروق و مروة ناجى، على مسرح معبد باخوس الرومانى، مع المايسترو هشام جبر. أتطلع إلى تنظيم مثل هذه الحفلات فى مصر، وأؤيد ما جاء فى ختام التقرير من الدعوة لإقامتها كحفلات عامة وليس فقط من خلال احتفالات الموسيقى العربية.

المصدر: الأهرام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نهاية الأسبوع نهاية الأسبوع



GMT 04:55 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

السباق على استعمار القمر

GMT 04:46 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

نتانياهو متهم والولايات المتحدة تؤيده

GMT 04:40 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

فى حياته.. ومماته!

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 14:42 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

أفكار جديدة وملفتة لديكورات ربيع 2019

GMT 15:25 2019 الأربعاء ,26 حزيران / يونيو

انتحار طالب داخل لجنة للثانوية العامة في الغربية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia