كبوة سليمان جودة

كبوة سليمان جودة!

كبوة سليمان جودة!

 تونس اليوم -

كبوة سليمان جودة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

لأن الزميل والأخ العزيز الأستاذ سليمان جودة كاتب مخضرم، وله مكانته الصحفية المرموقة، دهشت للغاية لما كتبه فى عاموده اليومى «خط أحمر» بجريدة «المصرى اليوم» (الأحد26/2) تحت عنوان «مبرور.. يا دكتور شاكر» تعليقا على مؤتمر الحوار المجتمعى الذى عقد فى منطقة «الضبعة» يوم السبت الماضى حول المحطة النووية المزمع إنشاؤها هناك. فلما كنت قد حضرت وشاركت فى ذلك الحوار العبثى بامتياز ــ كما سماه ــ أجد من الواجب أن أقول وأوضح الآتى: أولا، من قال ان قرار إنشاء محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربية ينبغى أن يكون نابعا من حوار مجتمعى؟ قرار إنشاء محطة للطاقة النووية هو قرار سياسى واقتصادى وعلمى وتكنولوجى يدرسه ويتخذه المسئولون والخبراء المتخصصون فى الطاقة والاقتصاد والبيئة، أما الحوار المجتمعى فيأتى بعد ذلك لتعريف و توعية أبناء المنطقة و المجتمع المحلى بالمشروع الذى سوف ينشا على أرضهم وتأثيراته الكبيرة والعديدة على حياتهم وأوضاعهم بكل جوانبها ...إلخ. ثانيا، بالطبع إنشاء المحطة سوف يكون مكلفا، ولكن على أى اساس علمى موثوق قلت ياأخى العزيز إننا كنا نستطيع أن نحصل على الطاقة نفسها من الطاقة الشمسية و الرياح؟ ثالثا، قلت إن العالم «يقلع عن هذا النوع من المحطات و يتخلص مما عنده منها أولا بأول» هذا للأسف كلام غير صحيح إطلاقا، الولايات المتحدة بها 104 مفاعلات نووية وتخطط لإنشاء 31 جددا، روسيا بها 31 مفاعلا و تخطط لإنشاء 44 والصين بها 11 مفاعلا وتسعى لإنشاء 129 أخرى. ثم ألم تسمع عن مشروعات السعودية والكويت والإمارات لإنشاء محطات نووية؟ أما المغرب التى استشهدت بها فإن مسئوليها افتخروا فى العام الماضى بأن الوكالة الدولية للطاقة النووية أعلنت أن المغرب أضحت تمتلك أخيرا مؤهلات بناء محطات للطاقة النووية....إلخ. هذه ملاحظات سريعة أهديها للزميل العزيز، عسى أن يراجع موقفه، ولابأس....فلكل جواد كبوة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كبوة سليمان جودة كبوة سليمان جودة



GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia